القصة ما زالت حية

القصة ما زالت حية!!

القصة ما زالت حية!!

 صوت الإمارات -

القصة ما زالت حية

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تغيرت كلمة «سيارة» إلى «باص» في زاوية الأمس، طبعاً من دون قصد، ونعود في مقال اليوم وحكاية الكلمة لنوضح الفرق بينهما «الباص» و«السيارة» في تلك الفترة، ففي حقبة الستينيات لم تكن لدينا باصات للأندية أو الفرق الرياضية، إنما كانت هناك سيارات لبعض الأفراد ميسوري الحال، كما هو الحال لجهاز التلفزيون، فليس كل البيوت لديها هذه الإمكانيات، لأن الظروف كانت في الماضي صعبة للغاية، وقد عرفنا ولله الحمد الخير مع قيام دولة الخير.

ونحن نتناول هنا جزئية الحياة الرياضية في «أيام زمان»، حيث كانت الحياة بسيطة وسهلة وجميلة من دون تعقيد، عندما زار وفد فريق الوحدة عام 1967 أبوظبي، ولعب هناك مباراة واحدة أمام فريق الشرطة لكرة القدم، وكما شرحنا «الحدوتة» في مقال الأمس عن ضياع سائقي السيارتين بمن فيهما، واللتين كانتا تنقلان الوفد الوحداوي من أبوظبي إلى دبي في طريق العودة.

لم تعرف الأندية الباصات حتى مطلع السبعينيات قبل تأسيسها الرسمي وإشهارها من وزارة الشباب والرياضة، بل إن بعض الباصات في تلك الفترة كان يقودها أحد أبرز اللاعبين مثلاً النجم الكبير سهيل سالم صاحب أول هدف دولي لمنتخب الإمارات، كان يقود «باص» فريق الوحدة، فالحياة ببساطتها تسير، وظلت هذه العادة لفترة طويلة حتى عم علينا الخير بقدوم دولة العز، بل إن بعض الأعيان من المواطنين إذا أراد أن يكافئ فريقاً ويكرّمه قدم له هدية عبارة عن «باص» صغير ينقل اللاعبين والإداريين، القصة ما زالت حية في مسيرة توثيقنا الكروي!! والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة ما زالت حية القصة ما زالت حية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates