بقلم - محمد الجوكر
علينا أن نعطي تعميم الهيئة العامة للرياضة الأخير حقه، بخصوص بعض الأنظمة لحماية رياضتنا إعلامياً، كونه القطاع الحساس، فلا بد أن يأخذ هذا الأمر دوره الريادي في مسيرة الإعلام الرياضي، لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تسهم في رفع أسهم مؤسساتنا الرياضية وإنجازاتها، فمثلاً كتابة الرأي الصحافي، أو العمود أو الزاوية، حسب ما هو متعارف عليه في منطقتنا العربية، من أصعب المهن الصحافية، وليست مسألة سهلة، كما يعتقد البعض، فالرأي يمثل قمة العطاء المهني، الذي يصل إليه المحرر، قبل أن يكون له رأي في القضايا التي تطرح على الساحة، وهو آخر درجة من درجات السلم الصحافي، وهذا لا يختلف عليه أحد، بل نبصم بالعشرة على ذلك، أن ليس كل من كتب زاوية، أو رأياً يُقرأ له، فهناك آراء ليس لها معنى أو جدوى في الصحافة، ولكنها تكتب بحجة الكتابة من أجل الكتابة، وبحجة أنه موجود! وفي تجربتنا اليومية، كشفت الكثير عن المقدرة الهائلة، التي يتمتع بها بعض من الكفاءات الصحافية، التي تمتلك القدرة الرائعة في فن الكتابة بأساليبها المهنية المتعارف عليها، من حيث «الحرفنة» والجودة في اللغة والثقافة العالية، التي يتمتع بها الكاتب المهني في كل المجالات بالأخص الرياضية، لأنهم أدرى بمشاكلها، ومعرفتهم للواقع الحياتي والهم اليومي الذي نعيشه، من منطلق الحرص على التواصل الأخوي الذي يتمناه البشر، بأن نرى الخير والسعادة في مثل هذه التوجهات، نتجمع في مكان واحد، هدفنا واحد، هو الارتقاء بالمسيرة، وقريباً هناك فكرة مشروع في الطريق «القلم الرياضي»، يتبناه المدرب الوطني الأديب عبد الله صقر، ولابد لأحد أن يتبنى هذه الفكرة الرائدة، كون الإعلام الرياضي أحد أهم مرتكزات العمل المجتمعي، التي تعتمد عليها الهيئات الرياضية بالدول.. والله من وراء القصد.