صديق الإعلاميين

صديق الإعلاميين!

صديق الإعلاميين!

 صوت الإمارات -

صديق الإعلاميين

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

منذ أن وضعت قدمي للمرة الأولى في مقر عملي بجريدة «الاتحاد» في أبوظبي مطلع الثمانينيات، فتّحت عيني على رجل إعلامي من طراز فريد هو «إبراهيم العابد»، كنت أتواصل معه بصورة شبه يومية في كثير من الجوانب المهنية المتعلّقة بالعمل، فكان نعم العون لنا، وكثيراً ما تعلمنا من نصائحه، حيث كانت الصحف اليومية مرتبطة بالوكالات.

والتي كانت تُعد أبرز مصادرنا، لكن في النهاية لابد أن نعود إليه، فهو المرجعية الحقيقية، وأحد أبرز القيادات الإعلامية، والنموذج الرائد للمهنة الرفيعة، حيث نهض بالعديد من المسؤوليات الإعلامية باقتدار، وساهم في نقلات نوعية للإعلام الوطني.. رحل بالأمس «العابد» إلى رحمة الله، وندعو الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة ويدخله فسيح جناته. في فترة البدايات الأولى كانت هناك بعض الأسماء .

والتي ما زالت محفورة في الذاكرة من الصعب نسيانها، لأنها بالفعل مدارس في الأخلاق والقيم والمهنة، ومن الصعب تكرار هذا الجيل الذهبي، والذي ضم مجموعة من الزملاء الأوائل عايشتهم وقدموا عصارة جهدهم في فترة الانطلاقة الحقيقية للإعلام، فأصبحت بلادنا حضناً آمناً لكل هؤلاء المخلصين، الذين نعتز بالدور الذي قدموه في مسيرة العمل الإعلامي والرياضي، من بين تلك الأسماء كان الزميل «إبراهيم العابد»، الذي تذكرت عطاءه وأخلاقياته الإنسانية والمهنية مع الجيل الذي حفر في الصخر.

كما أنه عمل مخلصاً وارتبط بعلاقات واسعة مع كل المصادر، وبالفعل استفدنا من خبراته، خصوصاً وهو يتولى زمام المسؤولية، ومن هذا المنطلق لابد أن يتعرّف جيل اليوم من شباب الإعلاميين، على جيل الرواد، والذي اعتبرهم رموزاً لابد من التذكير بهم دوماً.. المغفور له بإذن الله تعالى «العابد» رجل الصداقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فليس غريباً أن يعم الساحة الإعلامية والصحافية الحزن على رحيل صديق الإعلاميين.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق الإعلاميين صديق الإعلاميين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates