هل يملك العصا السحرية

هل يملك العصا السحرية؟!

هل يملك العصا السحرية؟!

 صوت الإمارات -

هل يملك العصا السحرية

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

عشق بعض المدربين الأجانب المنطقة لاعتبار واحد فقط هو ملء جيوبهم من اليوروهات والدولارات، مثل هؤلاء لا هم ولا هدف لهم سوى جمع المال وحده ضاربين بعرض الحائط القيم التربوية والمهنية فمن يدفع أكثر هو الذي يكسب توقيعاتهم.

في سيناريو المسلسل الجديد لمدربي منتخب الإمارات، نتعاقد بطريقة سريعة مع مدربين لم يوفوا بوعودهم معنا، كيف نضحي بسمعة كرتنا إذا كان أمر التعاقد معه أصبح أمراً واقعاً، فهل نقبل أن يتلاعب بنا مرة أخرى و«نتفرج» ولمصلحة من يحدث كل هذا وعلى عينك يا تاجر.

المدرب الجديد لمنتخبنا زوران ماميتش لا يختلف عليه اثنان أنه مدرب ناجح، ولكن الخوف هو أن ننخدع، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، كما يقولون. لسنا ضده ونحن دوماً مع التوجه الذي يراه الاتحاد في مصلحة الكرة الإماراتية، وأتساءل: هل لديه العصا السحرية للفوز مع منتخبنا وتحقيق الحلم، ويبدو أن تجربتنا مع بعض المدربين الأجانب لم نستفد منها، فعلى سبيل المثال لا الحصر: المدربون الخمسة السابقون كل منهم كانت له حكاية لم نعرفها، إلا بعد انتهاء تعاقدهم والرحيل عن الساحة، قبضوا الغالي وطاروا بعيداً، آمل أن نكون قد درسنا الأمر جيداً، لكي لا نقع في الخطأ لا قدر الله!

قبل أن نبحث عن الألقاب علينا أن نبحث عن الصيغة المناسبة التي تحمينا من هؤلاء.. فبماذا نفسر هذه القضية التي شغلت الساحة؟ إنها أسئلة كثيرة ومتعددة تحيّرني كما تحيّركم، وستظل مستمرة في ظل عدم معرفتنا للدور الملقى على عاتقنا، والآن يأتينا زوران، فهل نحن مستوعبون تجاربه ولا ننخدع برغم كل هذه التحذيرات وإياكم من أساليب مثل هؤلاء فهم يملكون أساليب واحدة وهذه خبرة «عشاق المال» في عالم الكرة ! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يملك العصا السحرية هل يملك العصا السحرية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates