بقلم :محمد الجوكر
اللجنة الأولمبية الوطنية، أخذت اهتماماً في اليومين الماضيين، بعد أن غابت لفترة عن المشهد الرياضي، وشهدت بعض التطورات، نتوقف عند أهمها، وهو خبر تعيين الصديق محمد بن سليم، في منصب الأمانة العامة للجنة الأولمبية، وهو بطل راليات الشرق الأوسط، والاسم البارز في هذه الرياضة، التي حقق فيها الكثير من النجاحات والمكاسب الرياضية، فتوليه هذا المنصب بتلك المؤسسة الأهلية الهامة على خارطة الرياضة الإماراتية، أمر في غاية الأهمية، كون المنصب ليس سهلاً، ويتطلب حضوراً ووجوداً يومياً، حيث يعتبر المحرك الأساسي للمؤسسة، وهي تجربة جديدة، يخوضها النجم الدولي في عالم رياضة السيارات، متمنياً له النجاح والتوفيق،
وأتذكر من باب الوفاء، من تولى الأمانة العامة، من الذين عملت معهم في بداية مشواري الصحافي منذ عام 79، مع تأسيس اللجنة، وكنت قريباً منهم، وكانوا متعاونين معنا، ولا ننسى أدوارهم، وهم: عبيد المجر وحميد حسن الزعابي وأحمد الفردان وعبيد القصير وإبراهيم عبد الملك وسعيد عبد الغفار ومحمد الكمالي وداود الهاجري وطلال الشنقيطي، جميعهم بدون استثناء، كانوا رائعين، وأخلصوا في عملهم، فلهم الشكر والتقدير، وأتوقف عند سياسة الاحتراف الإداري الرياضي في المؤسسات الأهلية، بأنه لا بد أن تنال دورها، بدلاً من دورها الهامشي، بتعيين عدد من المؤهلين المواطنين، وفق القواعد الوظيفية، مع تقديم الامتيازات الخاصة بتوفير كل المتطلبات التي تسعى إليها الساحة الرياضية، لأن الرياضة هي الواجهة الحقيقية للبلاد، فسياسة التعيين وجذب الشباب إلى وظائف اللجنة الأولمبية، ضرورة، لأننا نصرف الملايين على الرياضة، وقد حان الوقت لاستثمار مواطنينا في المؤسسات الرياضية، لتغيير المفاهيم السابقة، بشرط أن نقدم الرؤى والأساليب المتطورة والحديثة التي تتناسب مع التركيبة الاجتماعية والرياضية، وأهمية وضوح الرؤية بين القطاعين الأهلي والحكومي.. والله من وراء القصد.