كفاية حرام

كفاية حرام!

كفاية حرام!

 صوت الإمارات -

كفاية حرام

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

همنا وهدفنا أن نرى استقرار العمل في الأندية، كونها القاعدة الحقيقية ورأس الحربة للرياضة الإماراتية، فهي أهم القضايا التي تشغلنا وتمثل قمة الهرم الإداري.

وقد كشفت الفترة السابقة عن أننا افتقدنا التخطيط الصحيح، بسبب غياب الهدف، فاعتمدنا على الفرد، وكل ما تحقق من نجاحات وإنجازات كان يمثل طفرة سرعان ما تنتهي دون أن نشعر بها، نحن نقف مع انجازات اللحظة ثم ننسى، وهذه واحدة من المشكلات التي أصابتنا، فتحولت إنجازاتنا إلى ماضٍ لأننا انشغلنا بقضايا فرعية، فلا يعقل أن تتولى مجموعة أو فئة العمل وتحتكره وتضرب بآراء الآخرين عرض الحائط! الازدواجية مستمرة برغم عشرات القرارات الإدارية التي تمنعها.

فنحن حتى الآن لا نعرف ما آلت إليه الأندية وبالأخص الكبيرة منها، حالها لا يسر، وما تصرفه لا يتساوى مع الدخل، والدعم الذي تلقاه مقابل النتائج المتواضعة لها في دورينا، فأصبح الأمر يثير الدهشة، فمن حق محبي تلك الأندية الشكوى وتوصيل أصواتهم إلى المنابر.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل نكتفي بالاجتهادات ونترك التخطيط الصحيح ونركض وراء الاستعراض الإعلامي؟! أصبحت كل جهة داخل الأندية تعمل بمعزل عن الأخرى، عند نشوب أية أزمة خاصة في كرة القدم، وهذه طامة كبرى يجب حلها، فلا يعقل أن تصرف الحكومة سنوياً الملايين يذهب منها 75% للأجانب، والربع المتبقي يكون من نصيب المدربين.

حيث تتجاوز أعداد الأجهزة الفنية في فريق كامل أكثر من 16 فرداً، هي أموال عامة، كيف نقبل أن تصل نتائج هذه الفرق الكبيرة إلى هذا المستوى المتدني، أين لجان التقييم وأين الرقابة، أرجوكم كفانا، وحولوا المبالغ للفرق الأخرى ولأبناء البلد من أجل أن نستثمر فيهم، وطوروا الأكاديميات وانزلوا الميادين وبلاش فلسفة أو ارحلوا!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاية حرام كفاية حرام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates