الأندية هي السبب

الأندية هي السبب!!

الأندية هي السبب!!

 صوت الإمارات -

الأندية هي السبب

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

بداية نبارك للأشقاء في العراق موافقة رؤساء الاتحادات الخليجية مبدئياً على تنظيم مدينة البصرة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ25، لتعود الدورة لبلاد الرافدين بعد 40 سنة من آخر تنظيم لها عام 79 حيث نظم العراق آنذاك الدورة للمرة الأولى، وأدعو الله عز وجل أن يعود الأمن والاستقرار لبلاد الحضارات وأن تسود المحبة ويعم الخير أرض العراق الطيبة وشعبها الكريم، وأن يحفظها سبحانه وتعالى من شر الفتن ويوحد كلمتهم على ما فيه المصلحة العليا واستقرار الوطن، شخصياً الحسرة أصابتني وأنا أشاهد العراق ينزف دماً بشكل يومي، وأعتقد أن الاتحادات العربية والقارية لكرة القدم قد سعت بطريقة جدية خلال الفترة الأخيرة من أجل إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بضرورة رفع الحصار عن الملاعب العراقية، وهو ما حدث بالفعل وأقيم عدد من المباريات وأبرزها مع المنتخب السعودي الشقيق، والآن بعد هذه الأحداث الدموية اليومية ستعود شروط فيفا من جديد، قبل أن تتم الموافقة عليها بشكل رسمي بعد عدة محاولات تمت،

كما تم تحديد الفترة المقبلة لتقديم الملف الخاص بتنظيم جوهرة العراق «البصرة» الحدث الخليجي الكبير والذي وصل عمره إلى 50 عاماً وهو دليل وتأكيد على مكانة الدورة وقيمتها لدى أبناء منطقة الخليج، تلك البطولة التي ولدت لتبقى في الذاكرة والوجدان أبد الدهر وسط ذكريات عطرة وبطولات لا تنسى وأبطال باقين في ذاكرة التاريخ طويلاً.
 
نبارك للأشقاء العراقيين فوز منتخب أسود الرافدين أول من أمس والتأهل للدور نصف النهائي لكأس الخليج الـ24 بعد فوزه على منتخبنا الوطني بهدفين نظيفين، وتصدره فرق المجموعة الأولى برصيد ست نقاط فيما بقينا برصيدنا الثلاث السابقة تحسن أداءنا في الشوط الثاني واستحوذنا على أغلب فترات المباراة لولا قلة الخبرة غالبيتها أول مرة والمشاركة أيضاً تأتي في ظروف استثنائية نقول مهما حدث فسيبقى منتخبنا الشاب رهان المستقبل ولن نقسو عليه وليست نهاية المطاف، هذه هي كرة القدم تلعب وتفوز وتخسر .. وشخصياً أرى أن المنظومة الرياضية عامة والكرة خاصة بحاجة إلى تعديلات جذرية لكي نصحح المسار فليس اتحاد الكرة وحده المسؤول الجميع يتحمل تبعاتها الأندية مهتمة بالمسابقات المحلية وبتسجيل اللاعبين الأجانب واللاعبون تفكيرهم للاحتراف والانتقالات فالمدربون لا يلامون من أين يأتون باللاعبين القادرين لكي يسجلوا في الشباك طالما هناك 84 لاعباً أجنبياً فقط في دوري المحترفين يحجبون الرؤية! فنحن غلبنا المصلحة الخاصة على العامة والأندية السبب!. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندية هي السبب الأندية هي السبب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates