من السليمانية إلى زعبيل

من السليمانية إلى زعبيل!!

من السليمانية إلى زعبيل!!

 صوت الإمارات -

من السليمانية إلى زعبيل

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

في العام 1970 زار نادي الخليج بالشارقة، جمهورية العراق قبل أن يتم دمجه بعد سنوات مع العروبة ويصبح الشارقة الحالي متصدر دورينا، ولعب الفريق هناك عدة مباريات تجريبية مع الفرق العراقية في محافظة السليمانية، ومنذ ذلك التاريخ وقبله كانت هناك علاقة كروية مع الأشقاء في العراق، وزادت عندما بدأت الأندية تتعاقد مع مدربين ولاعبين عراقيين لعبوا في صفوف أنديتنا قبل عشرات السنين، وتجددت أيضاً في مسابقة كأس فلسطين عام 75 ولقاءاتنا أيضاً على صعيد المنتخب العسكري في دبي والكويت في أواخر السبعينات.

واليوم تتجدد مواجهة جديدة بين مدربين نعرفهما جيداً توليا تدريب منتخبنا عبر مباراة ودية من الوزن الثقيل مع الفريق الشقيق على ستاد ناي الوصل، الذي يذكرني شخصياً عندما قمت بالتعليق على لقاء الفريقين عام 86 خلال تصفيات كأس العالم والتي منها صعد العراق إلى نهائيات مونديال المكسيك التي عرفت بعد ذلك بمونديال مارادونا التي تألق فيها، ومن نفس الملعب بزعبيل بدأت انتصارات العراق، والفارق في المشهد .

حيث امتلأت مدرجات نادي الوصل وقتها عن آخرها بالجماهير، واليوم تقام بدونهم بسبب الظروف التي يعلمها الجميع ونتمنى بأن تزول وتعود الجماهير إلى المدرجات، ولفت انتباهي مبادرة حكيمة بموجبها تم توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحادين لتبادل الخبرات على المستويين الفني والإداري استمراراً لجهودنا بتعزيز العلاقات مع مختلف الاتحادات الوطنية بالعالم، وتطوير منظومة اللعبة والاستفادة من الخبرات لرفع المستوى التنظيمي لمختلف البطولات الكروية، والأجمل هو أن كل امكانياتنا تحت تصرف الاتحاد العراقي، لما تربطنا علاقات واسعة مع أبناء الرافدين، حيث سنسعى جاهدين لرفع الحظر الكلي عن استضافة المباريات في العراق، وإقامة كأس الخليج المقبلة ببلادهم، وأن نحقق أهدافنا من المباراة وأن نكون في وضع أفضل فنياً للمباريات الرسمية.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السليمانية إلى زعبيل من السليمانية إلى زعبيل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates