كأس السلال

كأس السلال!

كأس السلال!

 صوت الإمارات -

كأس السلال

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

ذكريات جميلة من المستشار إبراهيم بوملحه، الرجل الرياضي والأديب والذي يقدم لنا دائماً من أدبياته المتنوعة، فقد لفت انتباهي ما ذكره أول من أمس عن تلك الأيام المرسومة في ذهنه والتي لا تكاد تنسى «هو إنه في منتصف الستينات كان هناك مطعم يقع بجانب بيتهم في الشارع الموازي لشارع سكة الخيل بديرة لشخص محب للرياضة.

حيث وضع كأساً لمباراة بين منتخب دبي ومنتخب الشارقة، وفي يوم المباراة زحف المشجعون من دبي من بعد الظهر، وكان وقتها الطريق طويلاً بين الإمارتين تفصل بينهما أرض سبخة خالية سوى من خط ضيق بلونه الأسود يحسبه الرائي مرصوفاً لكن سواده كان من كثرة مرورعجلات السيارات عليه وكانت السيارات التي تنقل المشجعين من نوع لاندروفر، وأكثرها من سيارات النقل الكبيرة المعروفة باسم «دبنتي أوعريبي» وضم منتخب دبي كلاً من مطر كابودور حارساً للمرمى ومطر الباشق .

وخليفة بن دسمال وسهيل سالم وخالد كاسترو وسالم حكيم وعلي سليمان وعبدالله صالح وإسماعيل جرمن ومثله لاعبو فرق النصر والوحدة والشباب وعادوا من الشارقة مع الجمهور لدبي بفوز عظيم، واحتفلوا بهذا الفوز في الساحة أمام المطعم الذي يطلق عليه «بوسبع» إلى ساعة متأخرة من الليل، وظل هذا الفوز لفترة طويلة حديث الناس في المجالس والتجمعات».

أشكر بوعبيد وأضيف لهذه الذكريات الجميلة وبناء على مقابلة تلفزيونية لي مع المرحوم ناصر سعيد، قال لي إن القصة تعود لعلي البادع صاحب المطعم، والد الزميل محمد البادع، وكان، رحمه الله، عاشقاً لفريق الوحدة ومحباً للإسم، وفي عام 1962 رعى الحدث التاريخي الذي انتهى لصالح دبي 2 - 0 سجلهما جرمن وبن دسمال، وأقيمت المباراة على كأس السلال أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة من 1962 إلى 1967..

والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس السلال كأس السلال



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates