ذكريات أولمبية

ذكريات أولمبية

ذكريات أولمبية

 صوت الإمارات -

ذكريات أولمبية

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

اليوم يصادف موعد تاريخي، لإحدى أهم المؤسسات الرياضية بالدولة، وهي تأسيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قبل 40 سنة، وبشكل شخصي، أعتز بهذا الصرح الرياضي الكبير، كونه كان محطتي الأولى في بداية مشواري الصحفي، لأن اللجنة الأولمبية، كانت منبع الأخبار، والعمل الأولمبي، بدأ مع تأسيس تلك الهيئة في عام 79، حيث كانت في بداياتها، تعمل على تعزيز علاقاتها مع المنظمات العربية والقارية والدولية، وأتذكر أن رئيس اللجنة التأسيسية الأولى للجنة، وقتها سلطان صقر، لا ينسى موقف شخصيتين عربيتين دوليتين رحمهما الله، وهما محمد مزالي، أحد رؤساء الوزراء بتونس، والشهيد فهد الأحمد، اللذان لعبا دوراً كبيراً في قبول عضوية الإمارات في المنظمة الدولية، بل إن فهد الأحمد مثلنا في اجتماع الجمعية العمومية على هامش أولمبياد موسكو عام 80.

ومن هذا المنطلق، وجدت المؤسسة الأهلية الأولمبية، دورها الكامل، في أن تحقق الأهداف الذي رسمتها للرياضة الإماراتية، منذ أن أُشهرت قبل 40 عاماً، مع صدور قرار تشكيل اللجنة التأسيسية من ممثلي الاتحادات الرياضية وعددها خمسة، برئاسة الرياضي المخضرم سلطان صقر السويدي، وبعد قرار التأسيس اكتملت الهياكل الإدارية الرياضية، بوجود الهيئة «الأم» التي ترعى الاتحادات، ولكن للأسف، لا وجود قوياً لها ولا تأثير، كما وجدته في الدول العربية، ومنها على سبيل المثال البحرين، التي بدأت تغييراً جذرياً في سياستها، بعد أن تحولت الملكية الرياضية بالكامل لها، وكان هناك اهتمام غير عادي، بأهمية اللجنة الأولمبية، ولها صلاحياتها وقوتها على الصعيد الرياضي، ونأمل أن يتغير الوضع اليوم عندنا.
 
وبعد هذه السنوات الطويلة، أرى ضرورة أن تأخذ اللجنة مكانتها وقوتها، وتلعب دوراً أوسع في العملية الرياضية وصناعة القرار، ولا تكتفي بالإشراف الفني على الدورات المتعارف عليها، كالأولمبياد الآسيوي والعربي والعالمي، ويكون لها وضعها واستقلاليتها، فاللجنة أمامها العديد من التطلعات والطموحات، ونحن نؤمن بمدى أهمية المؤسسة الأهلية، والعمل الأولمبي ورسالته السامية، ويجب أن تجد الدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها، لتتبوأ المكانة المأمولة، كبقية اللجان الأخرى في العالم، وأملنا كبير في ذلك، واللقاء الأخير، الذي جمع حميد القطامي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وتصريحاته عن مكانة اللجنة الأولمبية الإماراتية، يعد بشرة خير، ونحن على أبواب سنة جديدة، وأمامنا تحدٍّ أولمبي كبير قادم في طوكيو 2010.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات أولمبية ذكريات أولمبية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates