بقلم : محمد الجوكر
تنطلق، اليوم، بطولة دبي الدولية لأندية كرة السلة في النسخة الجديدة، بمشاركة 11 فريقا، بعد أن حققت نجاحات كبيرة، استفادت منها اللعبة.
وانعكست على منتخبنا الوطني، الذي سيمثلنا من خلال هذا الإعداد، للمشاركة بالبطولة العربية في تونس في ظل سيطرة «كرة القدم» على كل شيء من مادة ولاعبين واهتمام.
تشارك في البطولة العريقة عدد من مدارس اللعبة من الأندية والجامعات والجاليات، ما يعكس رغبتها في التنافس على أقدم البطولات الجماعية، التي استمرت طوال 31 عاماً، اسم المدينة «دانة الدنيا» يجذب العالم.
ولهذا أصبحت دولية دبي من البطولات المهمة على المستوى الإقليمي والقاري، إذ رسّخت مكانتها بالوصول حالياً بعد المكاسب، التي أضافتها أسرة اللعبة بقيادة الأخ اللواء إسماعيل القرقاوي وبقية زملائه، الذين حرصوا على استقطاب أفضل الأندية والعربية والآسيوية، وبالتالي أصبحت هدفاً أساسياً لأقوى الأندية بالمنطقة،فما بذله المنظمون بقيادة الرياضي المخضرم.
والذي يدفعه حبه وشغفه ورغبته في الاستمرار لهذه المدة نابع من إيمانه بأن الإدارة ليست «برستيجاً» بل خدمة لبلده، فهو الرئيس الوحيد من بين رؤساء الاتحادات الرياضية، يقوم بإرسال الدعوات عبر البريد والاتصال الشخصي والمسجات، في موقف يسجل لـ«بوعبد الله»، الذي يعمل بكل جد واجتهاد، منذ 50 سنة رياضة.
وهناك أمر في غاية الأهمية للتنظيم أن يحقق منتخبنا الوطني أكبر استفادة، من خلال اكتساب الخبرات الدولية، عقب تجديد الثقة بالمدرب منير بن الحبيب، وعندما نضرب المثل برئيس اتحاد كرة السلة كونه نموذجاً مشرفاً فهذا حق أصيل له، يستحقه بالفعل! والله من وراء القصد.