الزمن «الكوروني»

الزمن «الكوروني»!

الزمن «الكوروني»!

 صوت الإمارات -

الزمن «الكوروني»

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

 الرياضة في بلادنا‏ تحتاج إلى (يد) الإصلاح والتغيير، وأن نقوي دور المؤسسات الحكومية لتؤدي دورها من دون عراقيل أوعقبات.. والإدارة هي الركيزة الأساسية للنجاح، وهي أيضاً السبب الرئيسي للفشل، فالعملية مترابطة معاً، ومن الصعب أن يتم تقسيمهما عن بعضهما البعض، وليست لدينا مشكلة تخص الأشخاص الذين يديرون القطاع الرياضي، ولا حتى الوجوه التي تطل علينا، من مختلف المواقع،‏ وإنما الأزمة الحقيقية، تتمثل في مفاهيمنا لماهية الرياضة، داخل نفوسنا، وكثيرون منا‏، ما زال فهمهم للرياضة، أنها مجرد هواية للممارسة والتسلية، وتصفية الحسابات، على حساب المصلحة العامة والعقلية.

وصلت إلى هذه القناعة، ونعانيها كثيراً، بسبب الحيرة في توجهنا الرياضي، بعد كل هذه السنوات الطويلة، من العمل الرياضي والمؤسسي، إذاً لماذا الرياضة؟ ولماذا نعشقها لهذه الدرجة؟ فالأوضاع تصل بنا أحياناً إلى العتاب والزعل والخلاف، ونسير بها إلى طريق مسدود!

* القرارات الأخيرة، التي لخصت الهيكل الجديد للحكومة، تعد تاريخية،وستعود بالنفع على البلاد والعباد، ولكن نؤكد أن الهيئات والمؤسسات، التي لم يشملها التغيير مثل هيئة الرياضة ، سيبقى الوضع فيها على حاله لأن نصوصها القانونية جيدة وتخدم القطاع على أحسن وجه لو أحسن الرياضيون تطبيقها.

وشخصياً، أرى دائماً أن ما نعانيه في الرياضة، سببه أزمة نفوس، وليست بالنصوص ، كما يراها البعض، وتبقى الأزمة قائمة، طالما في النفوس أشياء لا تخدم الرياضة، ولا يمكن تغييرها بقرارات، والآن، بعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة، علينا وضع حد للخلافات، من خلال سياسة وضع يد الإصلاح في كل الهيئات الرياضية، وأولاها الهيئات الرسمية في هذا الزمن «الكوروني» الصعب!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمن «الكوروني» الزمن «الكوروني»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates