كل هذا الحب
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 30 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كل هذا الحب

كل هذا الحب

 صوت الإمارات -

كل هذا الحب

بقلم : محمد الجوكر

تحول حفل اتحاد الكرة، أول من أمس، في المقر الجديد لجامعة الإمارات في مدينة العين، إلى عرس كبير بمناسبة عام زايد، وفي ظل هذا التلاحم الوطني، الذي وجدناه بين القيادة والشعب في أجمل صوره الوطنية، نعاهد أنفسنا جميعاً، بأن نؤدي الرسالة الموكلة إلينا، بكل أمانة وإخلاص، واضعين في الاعتبار أهمية دور الشباب، في صناعة الغد، بكل آماله وطموحاته وتعقيداته، ومواصلة الإنجازات الرياضية، على وجه الخصوص، بكل تحدياتها وإثارتها، بما لها من رصيد في إسعاد الشعوب في الداخل، وإظهار مدى تقدم الأمم بين أقرانها في الخارج، لقد كانت هذه المفاهيم، نهجاً أصيلاً في فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه، منذ اللحظة الأولى، عاشت في ضميره وظهرت جلية في ممارساته وقراراته وتوجيهاته طوال مسيرة الخير والنماء، كانت هكذا بالفطرة السليمة، ثم صقلتها التجارب وحكمة السنين.

نعم لقد كان الإنسان، هو الشغل الشاغل لزايد دائماً، وكان الشباب هم الحصن الحصين، وكانت الرياضة بما تحمله من فرح وبهجة، وبما تعكسه من نهضة وتقدم واهتمام، هدفاً نبيلاً لم يغب عنه أبداً، بل كان أشبه بأسلوب حياة، تجلى في حرصه على تشييد الصروح الرياضية، وفي تواجده الدائم مع أبنائه في حلهم وترحالهم، قبل المهمات الخارجية، وعلى استقبالهم والإشادة بهمتهم وإنجازاتهم والثناء على تضحياتهم،من أجل رفعة وتقدم وطنهم، وكان رحمه الله، حريصاً على أن يعيشوا حياة كريمة، كما كل أبناء الإمارات، فأجزل العطاء، سخاء رخاء ودون منٍ، بل تقديراً لكل من يرتقي ويتميز ويعلو.

لعلنا نتذكر في عام زايد طيب الله ثراه، واقعة لا تنسى لها دلالة، تؤكد على إيمانه بدور الرياضة منذ لحظة قيام الدولة، تجيب على سؤال مهم، لماذا يحمل أبناء الإمارات كل هذا الحب لمنتخبهم الوطني ؟!!، الواقع يقول، إنه بعد قيام دولة الاتحاد بشهرين فقط، انطلقت دورة الخليج الثانية في مدينة الرياض في مارس من عام 72، وعلى الرغم من عدم وجود منتخب وطني في تلك الأثناء، إلا أن زايد، أعطى الإشارة لأصحاب القرار، بأن يشاركوا في الدورة باسم الإمارات لأول مرة، بعد قيام الدولة الجديدة، لقد كان بعيد النظر، لأن المشاركة كانت تعني الإشهار والتعريف والاعتراف من العالم الخارجي، وبالفعل شارك المنتخب، وحصل على المركز الثالث، وصعد منصة التتويج، وارتفع علم الإمارات عالياً خفاقاً، لأول مرة خارج الحدود، معلناً عن ولادة دولة جديدة قوية منذ البداية، فإيمان القائد المؤسس بالرياضة، كان سبباً في علم يرفرف لأول مرة خارج الحدود، وعالم يعترف، وأياد تصفق وحناجر تهتف، وهذه هي الرياضة، وهذا هو المنتخب الأولمبي، صاحب الإنجاز الكروي الأخير، بحصوله على برونزية «آسياد جاكرتا» ونأمل المزيد وأن تكتمل الفرحة بالتتويج بكأس أمم آسيا2019 لأول مرة، على ملاعبنا في أرض زايد الخير..والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: جريدة البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هذا الحب كل هذا الحب



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 14:38 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مطار الشيخ زايد - أبوظبي"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 20:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تُحافظ على صدارة تصنيف "الفيفا" للمنتخبات

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تخفيضات كبيرة على أسعار السيارات تصل 75 ألف جنيه

GMT 18:56 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

باسم يوسف يكشف مواعيد برنامجه الكوميدي الجديد

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على آخر صيحات الموضة في أشكال النظارات الطبية

GMT 17:41 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على كيفية تطبيق أنعم مكياج ترابي بسهولة

GMT 04:45 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مايا دياب تهنىء إليسا بعد شفائها من مرضها

GMT 16:46 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية طفلك من خلال غرفة نومه

GMT 23:22 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

يوميات شاعرة في ميدان التحرير

GMT 03:21 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال 100 طالب في جامعة "جكور أوفا" في تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates