معاً وأبداً

معاً وأبداً!

معاً وأبداً!

 صوت الإمارات -

معاً وأبداً

بقلم : محمد الجوكر

علاقات متميزة، تربطنا مع الشقيقة الكبرى السعودية، وخير دليل، أن عاصمة الخير الرياض، استضافت ورشة عمل، ضمن أنشطة مجلس التنسيق بين البلدين، والتي تم تخصيصها حول المجال الرياضي، وتهدف الورشة إلى وضع آليات لتبادل البرامج بين كل من المؤسسات والجمعيات والاتحادات المعنية، في مجال الرياضة، وخلق القنوات المناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات وترتكز رؤية المجلس، على خلق نموذج استثنائي للتكامل والتعاون على المستويين الإقليمي والعربي، عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة، من أجل تطوير الفكر الرياضي الشبابي، وهذه الجلسة مع الأشقاء، ليست سوى انعكاس لحالة الارتباط الفعلي الوثيق والقوي، وهذا النموذج الفريد في علاقة البلدين، تجاوز التوافقات الأخرى السياسية، والأخرى ذات الأطر التقليدية للعلاقات بين البلدان، لتصل إلى «جوهرة» من الشراكة الحقيقية والعلاقات الإنسانية الاجتماعية، في كل شيء، ونرى أن الرياضة تمد جسور المحبة، بشكل كبير، لأنها مرتبطة بمستقبل الأوطان، ألا وهم الشباب، الثروة الحقيقية لأي مجتمع، فهناك مشاريع رياضية ثنائية، ستظهر قريباً تعود بالنفع العام لشباب البلدين.

ومدينة الرياض، هي التي فتحت لنا باب ميلاد أول منتخب وطني كروي عام 1972، وبعد قيام اتحادنا الغالي، تحت كيان وحدوي جديد، لتودع المنطقة، زمن الفرقة، ولتستثمر كل المشتركات الجغرافية والاجتماعية والثقافية بينها، باتجاه بناء مشترك أكبر، ومظلة أوسع، باتت معها دولة الإمارات في مكانة مرموقة، بفضل من الله، وإخلاص قادتنا العظماء الذين بنوا وأسسوا الدولة على قواعد راسخة ومتينة، والنتيجة كما نراها الآن، واستطاعت دولتنا بفضل التعاون الصادق مع الشقيقة الكبرى أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، وتصاعد قيم التعاون الرياضي المشترك، ما هو إلا نتاج العمل المشترك المشرف، وأصبح مثالاً نموذجياً نعتز به، وهذا ما دعونا إليه، وتحقق بالأمس، بعد جلسة ناجحة مشتركة، وهناك خطوات أخرى قريباً، ستكون حديث المنطقة، لنقدم نموذجاً آخر في البناء الرياضي، ونستفيد من تجربتنا معاً، ونسير تحت عنوان «معاً وأبداً».

والتحولات الكبيرة التي تمر بها الرياضة في البلدين، هي لحظات تجعلنا أكثر قوة وعلاقة في الكثير من التوجهات والتنسيقات قبل الاجتماعات الإقليمية الدولية، فهي مصدر لقوتنا في الساحة الرياضية، من أجل الاستقرار الشبابي والرياضي وحتى الإعلامي، وهو عنصر من عناصر التفوق، إذا أردنا أن نشكل قوة ضاربة في المجال الرياضي، بين البلدين الشقيقين، وبقوة ونفوذ ومكانة نحظى بها عالمياً، ونمنع أي اختراق قد يسعى له بعض المتصيدين.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً وأبداً معاً وأبداً



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates