كل عام ورياضتنا بخير

كل عام ورياضتنا بخير

كل عام ورياضتنا بخير

 صوت الإمارات -

كل عام ورياضتنا بخير

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

أتمنى مع انطلاقة العام الجديد تنفيذ مقترح وفكرة مشروع لو طبقناه لأصبحت خطوة إيجابية مهمة لمسيرة الرياضة في دولتنا، وأقصد بذلك من منطلق ضبط إيقاع الوضع الرياضي، بعد أن حال البعد والجفاء دون تحقيق ما نريده. وما أتمناه هو، أن تلتقي العائلة، اللجنة الأولمبية ممثلة في مجلس إدارتها أو من يمثلها، مع قيادات الهيئة العامة للرياضة، لمناقشة بنود بروتوكول يتم توقيعه فوراً، ونحن على قرب من انطلاقة أولمبياد طوكيو، من أجل توحيد الرؤى والمفاهيم بين قمتَي الهرم الرياضي للوقوف على اختصاصات كل جهة في مسيرة الرياضة خلال الفترة المتبقية من عمر الهيئات الرياضية، حيث تنتهي غالبيتها بعد الدورة الأولمبية.

والبروتوكول المنتظر سيكون في المصلحة العامة للجميع وللطرفين خاصة، لوضع النقاط على الحروف حول اختصاصات كل منهما، لفض الاشتباك حول أسلوب الإدارة، خاصة بعد أزمة اتحادي ألعاب القوى والكرة، الأخيرة، من أجل توفير الاستقرار الإداري بما ينعكس على أداء الهيئات الرياضية بشكل عام، من أجل وضع خارطة الإمارات الرياضية العريضة لمستقبلها في ظل عدد من الاتفاقيات المحلية أو الخارجية التي تجمعنا مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية المتقدمة، وهي متوفرة لدينا دون أن يتم تحريكها وتفعيلها.

ونحن الآن في عام جديد، ودولتنا تتمتع بعلاقات دولية واسعة من بينها الرياضة التي تعتبرها الحكومة جزءاً مهماً من أجندتها، والمطلوب أن نتوحد ونقتنع بالمقترح المطروح أمامكم، نريد هذا الأمر على الواقع وليس على الورق، حيث لم تفعّل الخطط السابقة، بسبب عدم وضوح الرؤية بيننا، فغياب التعاون من قبل بعض الهيئات الرياضية، تسبّب في إرباك الوضع الرياضي بشكل عام.

والمنظومة تحتاج مزيداً من الوضوح والشفافية حول آلية العمل الرياضي خلال المرحلة المقبلة، واختصاصات كل جهة، من أجل المصلحة العامة للرياضة الإماراتية.
 
ويبدو أن الفترة المقبلة ستشهد عملية إعادة هيكلة للرياضة، خاصة بعد عودة عبد الرحمن العويس رئيساً للهيئة العامة للرياضة وله تجربة ناجحة.

نريده أن يعيد للساحة وللمؤسسات استقرارها وهدوءها، خاصة أن رياضتنا دخلت في بعض الإشكاليات التي عطلت من المسيرة أثناء فترة «الخلاف» الرياضي، فهل نحن جادون لطيّ الخلاف مع مطلع العام الجديد.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل عام ورياضتنا بخير كل عام ورياضتنا بخير



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates