فالكم النهائي

فالكم النهائي

فالكم النهائي

 صوت الإمارات -

فالكم النهائي

محمد الجوكر

تتجه الأنظار، إلى موقعة القصيص، حيث لقاء الأهلي ممثل الوطن مع شقيقة الهلال السعودي، في لقاء الإياب بالدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، الذي تنتظره الجماهير الحمراء، وتنشد تحقق حلمها الكبير بالوصول إلى النهائي القاري، والاقتراب أكثر وأكثر من معانقة الكأس الآسيوية، للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، شريطة أن يحسم الفرسان المواجهة المرتقبة اليوم باستاد راشد، ولهم فرصتان ثمينتان، تضمن لهم التأهل إلى النهائي لأول مرة، إما بتحقيق التعادل السلبي وإما الفوز بأي نتيجة.

حيث كانوا قد عادوا من موقعة الذهاب في الرياض بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وأرى أن الأهلي اليوم على أعتاب كتابة تاريخ جديد لنفسه على الصعيد القاري، بعد أن أصبح علامة مضيئة في تاريخ اللعبة محلياً، ولما لا، فهو ناد عريق ورائد، شكل هويته بأبعاد اجتماعية وثقافية ورياضية، ونفتخر بما وصلت إليه تلك المؤسسة العملاقة.

* واليوم يدخل الفرسان سباق الرهان في المنافسة على اللقب القاري، لأول مرة في تاريخهم، علماً بأن القلعة الحمراء هي أول من جمعت بين الدوري والكأس، وأول من فازت بقلب دوري المحترفين، وأول من لعبت في بطولة العالم للأندية بأبوظبي، وأول من تعاقدت مع مدرب محترف هو الراحل المصري شحتة، وأول من لعبت خارج الدولة، ولها من الحكايات والقصص والروايات الجميلة التي لا تنتهي، وبالتالي فإن الأهلي يعمل على تعزيز حضوره على خريطة الكرة الآسيوية، وهو اليوم على موعد مع التاريخ كما قلنا، فهل يحقق النتيجة الأهم في في البطولة القارية، ويضع قدماً في النهائي؟

* وبشكل عام، الاستعدادات في القلعة الحمراء غير عادية، من خلال حضوري وتواجدي اليومي في المبنى الاجتماعي بالنادي مع مجموعة من الرياضيين الأهلاوية القدامى، حيث نعتبر هذا المكان هو المناسب والمريح لنا جميعاً، نسترجع فيه ذكرياتنا، وأصبحت تلك عادة يتميز بها الأهلي عن غيره من سائر أندية الدولة، وهذا هو سر العشق والحب للون الأحمر، حالة من الثقة الكبيرة تسود داخل جدران النادي، فالكل عازم على إكمال الفرحة، بشرط أن نؤمن بأن الكرة لا تعرف إلا من يعطيها، وبضرورة اللعب من أجل الفوز، واعتبار تلك المباراة الصعبة بمثابة نهائي البطولة الآسيوية، والفريق اليوم من دون مجاملة، لديه ثقافة اللعب دون ضغوط، وهدفه هو التأهل للنهائي تدعمه حملة »كلنا خلف الفرسان«، وفالكم النهائي، بتعاون الجميع مع النادي، لأننا أمام فرصة ذهبية أتمنى أن نستثمرها ونلعب بالروح العالية، وندرك أننا نلتقي فريقاً كبيراً له اسمه وتاريخه الحافل، فهو نادي القرن بالقارة، فالهلال فريق له احترامه ومكانته بين الجماهير ونرحب به جميعاً في وطنه الثاني، وقد سبق له الفوز بالبطولة، ولكن هذه المرة نتمنى أن نفوز عليه، لنحتفل جميعاً باقتراب الحلم شيئاً فشيئاً، وأطلب من اللاعبين التركيز في لقاء الليلة، وقلوبنا معهم، وكل العوامل مهيئة تماماً أمام ممثل الوطن، سواء على الصعيد الفني أو الإعداد النفسي والمعنوي، بجانب التحضير من كل النواحي، كما يملك عنصراً مهماً، هو عاملا الأرض والجمهور.

إضافة إلى مدرب ذكي هو الروماني كوزمين، وبعد ارتفاع المعنويات عقب الفوز على الشارقة الخميس الماضي في دوري الخليج العربي، برغم إقامة المباراة بتوقيت غير مناسب، إلا أنهم نجحوا في الرد على بعض المتربصين له، وكان رده ميدانياً بالثلاثة، وعقبال ما نفرح به اليوم.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالكم النهائي فالكم النهائي



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates