شكراً شكراً الغرير

شكراً.. شكراً الغرير

شكراً.. شكراً الغرير

 صوت الإمارات -

شكراً شكراً الغرير

علي أبو الريش

أن يتبرع مواطن بثلث ثروته من أجل خدمة الوطن، فذلك يعني أن أشجار الإمارات العملاقة لا تلقي ثمارها في الفراغ، وإنما يقطف من الجاه من أجل وجاهة الوطن نعيمه، ومن غنيمة تملأ وعاء الأرض بالخير والبركة وتسدد فاتورة عطاء الوطن، لتمنحها لرقي الوطن وحسن عافيته.

نقول بكل فخر واعتزاز وتقدير لهذا الرجل النبيل، الذي أولى الوطن السعادة والدعم والمساندة، ومعاونة الحكومة في النهوض بمشاريع البلد، والرقي بخدماتها، والسعي إلى تلاحم حقيقي ما بين أصحاب المال والناس أجمعين، هذه بادرة تنير الطريق لكثيرين، وتضيء دربهم، وتبعد قلوبهم وتفتح عيونهم لأن يلتفتوا إلى الوطن وأن ينتبهوا إلى أن الوطن بحاجة إلى وعيهم الإنساني، وذوقهم الوطني وحاستهم السادسة في توجيه ما يستطيعون وما يملكون إلى حقل الوطن حتى يشب الزرع، وينشط الجذر، ويترعرع الغصن وتخضر الأوراق، من وحي تربة خصبة، ينحت تضاريسها رجال أوفياء للوطن، مخلصون لشعبه صادقون مع أنفسهم وأهلهم.

شكراً للغرير لأنه وجه البوصلة باتجاه الحقيقة وقاد السفينة نحو بحار زرقاء صافية يسكنها وهي الموجة البيضاء الناصعة، شكراً للغرير لأنه وضع أول وردة على واجهة الوطن، ليفوح عبيرها في الشعاب والهضاب، ويملأ عبقها ثقافة إماراتية خالصة، بنيت على التلاحم والانسجام والتضحية من أجل وطن، ذهب بعيداً في النهوض وسار باتجاه المناطق الواسعة التي تحتضن وجدان الناس، وتربي مشاعرهم على الأمان والاطمئنان، واختزان أحاسيس معشوشبة بالينوع واليفوع، وارتفاع الهمة.

شكراً للغرير، لأنه كرّس واقعاً لابد وأن يحتذي به الآخرون ويسيرون على نهجه لأنه واقع الخير وواقع المحبة وواقع التفاني الذي تحتاجه الإنسانية في كل مكان وزمان.. شكراً للغرير لأنه نسج خيوط الحرير على قماشة الوطن ولونها بالمعاني النبيلة والخطوة الجليلة، والرؤية الجميلة، التي سوف تكتب له في التاريخ لخيط مضاء بالحب والتقدير.. شكراً للغرير لأنه أعطى المثل الأعلى لرجل مد يده للوطن، بيضاء من غير سوء، كما مد بصره لمصلحة الوطن قبل أي مصلحة.. شكراً شكراً للغرير لأنه قدم بحب ثلث ثروته لأبناء شعبه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً شكراً الغرير شكراً شكراً الغرير



GMT 03:16 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 03:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 03:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 03:10 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 03:07 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 03:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates