المتسلقون والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر»

المتسلقون.. والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر»

المتسلقون.. والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر»

 صوت الإمارات -

المتسلقون والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر»

علي أبو الريش

جريمة «شبح الريم»، كشفت عن نوايا كثيرة، فالحاقدون تسلموا زمام الحملة الشعواء، فراحوا يسومون الشرفاء بأقذح النعوت، وأفظع السباب، مفرغين بذلك عن كبوتات نارية، حارقة نابعة من ضمائر ميتة، بل أصبحت أحافير ومومياوات..

وفي الطرف الآخر، استل المتسلقون أنصالهم الحادة، وراحوا يزايدون، ويهاترون، ويرفعون من درجة الحرارة، عالياً، حتى أصبحنا لا نشعر بنسيم الشتاء البارد..ونقول لابد من وضع حد، ولابد من إيقاف هذا النزيف، والذي في النهاية هو على حساب البلد، فالإمارات لا تحتاج من يدافع عنها، لأنها أعلى من قمم الجبال يراها القاصي والداني، ويعرف منجزها الحضاري، ويعرف قيمة ما تقدمه للإنسانية من قيم عالية الجودة، ولا تحتاج إلى كل هذا الجدل واللغط.
الإمارات بحضورها، وهالتها الأشد بريقاً من الكواكب والنجوم اللامعة بفطرتها، ولا تحتاج من يتصدر الموقف، ليعلن أنه القاضي، والذي يدافع عن قضيتها..

الإمارات بحكمة قادتها وأصحاب القرار، تستطيع بكل جدارة أن تتجاوز هذه الزوبعة، وأن تضع الحقيقة هي القبس، وهي الجرس الذي سيسطع، وسوف يرن في الآذان، ليعلم من في قلبه مرض، ومن في نفسه غرض، أنها دولة الحق والحقيقة، ومهما حاول المحتقنون أن يرموا بأحجارهم، نحو الشجرة العملاقة، فإنهم سوف يفشلون ويصابون بالخيبة، وسوف تنتصر الإمارات..

فقط كل ما نريد أن يتوقف المفتون عن الفتاوى الزائفة، وأن يرتدعوا عن استغلال الأحداث لإشاعة الفزع في النفوس..

فالحب الذي نشأت عليه الإمارات قادر وبكل جدارة على هزيمة الحقد والكراهية، فلا داعي للمزيفين والمتسلقين أن يوعظوا ويعطوا الدروس.

جريمة «شبح الريم»، كشفت عن نوايا كثيرة، فالحاقدون تسلموا زمام الحملة الشعواء، فراحوا يسومون الشرفاء بأقذح النعوت، وأفظع السباب، مفرغين بذلك عن كبوتات نارية، حارقة نابعة من ضمائر ميتة، بل أصبحت أحافير ومومياوات..

وفي الطرف الآخر، استل المتسلقون أنصالهم الحادة، وراحوا يزايدون، ويهاترون، ويرفعون من درجة الحرارة، عالياً، حتى أصبحنا لا نشعر بنسيم الشتاء البارد..ونقول لابد من وضع حد، ولابد من إيقاف هذا النزيف، والذي في النهاية هو على حساب البلد، فالإمارات لا تحتاج من يدافع عنها، لأنها أعلى من قمم الجبال يراها القاصي والداني، ويعرف منجزها الحضاري، ويعرف قيمة ما تقدمه للإنسانية من قيم عالية الجودة، ولا تحتاج إلى كل هذا الجدل واللغط.

الإمارات بحضورها، وهالتها الأشد بريقاً من الكواكب والنجوم اللامعة بفطرتها، ولا تحتاج من يتصدر الموقف، ليعلن أنه القاضي، والذي يدافع عن قضيتها..

الإمارات بحكمة قادتها وأصحاب القرار، تستطيع بكل جدارة أن تتجاوز هذه الزوبعة، وأن تضع الحقيقة هي القبس، وهي الجرس الذي سيسطع، وسوف يرن في الآذان، ليعلم من في قلبه مرض، ومن في نفسه غرض، أنها دولة الحق والحقيقة، ومهما حاول المحتقنون أن يرموا بأحجارهم، نحو الشجرة العملاقة، فإنهم سوف يفشلوا ويصابوا بالخيبة، وسوف تنتصر الإمارات..

فقط كل ما نريد أن يتوقف المفتون عن الفتاوى الزائفة، وأن يرتدعوا عن استغلال الأحداث لإشاعة الفزع في النفوس..

فالحب الذي نشأت عليه الإمارات قادر وبكل جدارة على هزيمة الحقد والكراهية، فلا داعي للمزيفين والمتسلقين أن يوعظوا ويعطوا الدروس.
"الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتسلقون والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر» المتسلقون والحاقدون يحرقون حطب الـ «تويتر»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates