العام الدراسي وأحاديث تويتر

العام الدراسي وأحاديث "تويتر"

العام الدراسي وأحاديث "تويتر"

 صوت الإمارات -

العام الدراسي وأحاديث تويتر

بقلم : علي أبو الريش

مع بدء العام الدراسي، ومع توجس البعض وترحيب الآخر بالموعد الذي تحدد قبل شروق أول يوم عيد بأسبوع، أنا مع الذين يطالبون بعدم التأجيل، وأسبوع دراسي له قيمته ومعناه لدى الذين يكرمون العلم ويعتبرونه واجباً وطنياً كما أنه أسلوب حياة، فلا يمكن أن تبقى الإجازة دائماً إلى إشعار آخر، والطلاب يهيمنون على البيوت ويعكفون على وسائل التواصل

الاجتماعي، حتى أن بعضهم يستغني عن الغذاء والماء والكساء في سبيل الانهماك في التواصل مع الهرج والمرج.. ولكن يجب هنا أن نتوقف قليلاً ونضع السؤال الكبير، ماذا سيفعل

الطالب في هذا الأسبوع الذي قبل العيد وهو يقع تحت ضغوط، هل يذهب إلى المدرسة لمجرد أن القرار صدر، فلا الكتب جاهزة ولا هيئة التدريس مكتملة، ولا معظم الطلاب استعدوا

وحضروا وجاؤوا متأبطين حقائبهم لتملأ بكتب المنهج كاملة وبلا نقصان.. نحن في كل عام نستبق الأحداث، والإدارات التعليمية تعلن أنها أعدت كل شيء.. والمدارس والمدرسون يقفون

على أهبة الاستعداد، ومن أول يوم نكتشف أن هناك فوضى عارمة تعم المدارس، والطلاب يعيشون الأسابيع الأولى في حالة ضياع وتيه، ما بين الوعود والموجود، وكل الإدارات

المدرسية والتعليمية تقول لأولياء الأمور اعذرونا فالجود من الموجود، والارتباك الذي تشهدونه ناتج عن ظروف خارجة عن إرادتنا، وبالنسبة لي لم يسبق أن شهدت وضعاً غير هذا، ومن

يكذب هذا الكلام عليه أن يبادر ويحضر ويشاهد ويتابع ويحكم بعد ذلك، هذه ظاهرة سنوية يعيشها الآباء والأمهات، فالأبناء يعودون من المدارس في الأسبوع الأول، والثاني، وأحياناً نصل

إلى الفصل الأول من السنة، ويشكون من نقص في الكادر التدريسي أو بعض الكتب، إذاً تحديد الموعد جيد بل أكثر من جيد، ولكن يجب أن يتبع ذلك التزام وطني ووظيفي من قبل

الإدارات التعليمية بالاستعداد التام، فنحن في بلد لم تتأخر القيادة في تقديم كل ما هو يدعم العملية التعليمية، ويعزز مسارها، ويوفر لها كل أدوات النجاح، وما المطلوب إلا وضع الأسس التي

تنظم اكتمال كل ما يخص العملية التعليمية، بدءاً من المدرسين وانتهاء بالكتب الدراسية، أما الأعذار والقول «ما باليد حيلة»، فهذه عبارة يجب ألا يتفوه بها مسؤول في الإمارات، لأن البلد

بألف خير، وأصحاب القرار وضعوا كل الإمكانات بتصرف العلم، وسخروا جل الظروف لتمضي سفينة التعليم بيسر وسهولة ونجاح من دون منغصات واعتذارات واهية.. نتمنى أن يصبح

هذا العام عام القراءة في المدارس قبل أي مكان، لأنها هي المصنع والمنبع الأول لأي بذور إبداعية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الدراسي وأحاديث تويتر العام الدراسي وأحاديث تويتر



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates