ود جدول سقيا

ود.. جدول سقيا

ود.. جدول سقيا

 صوت الإمارات -

ود جدول سقيا

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

برعاية سامية من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أطلقت الهيئة مبادرة «ود»، وهي المبادرة التي تسلط الضوء على فلذات الأمل، وترعى الشأن والفن والشجن لشريحة هي الأهم في حياة مجتمعنا، كونها الفصيل الذي منه تنطلق السحابات الممطرة ليصبح العشب نضراً، هيافاً، شفافاً، يملأ الدار بالأثمار، والأزهار، ويسيج وجدان الوطن بحنان، ودفء، وأمان واستقرار، ولأن الإمارات أصبحت اليوم موطن المبادرات الحية والنابضة بالوعي، وحسن السيرة والسلوك، فإن مثل هذه المبادرة تحمل في طياتها ما تحلم به القيادة الرشيدة، وما تتوخاه من أبنائها المخلصين والذين وضعوا مستقبل البلد رهن تطلعاتهم، وطموحاتهم واسعة الحدقات، فارعة الأغصان، وعتيدة الجذور.
مبادرة ود.. نبعت من ثقافة مجتمع تربى على الود، ونشأ على العناية بمن هم في مهد الطفولة، ومن هم في فيافي العفوية، ونجود البراءة، هؤلاء هم من يقع على عاتقهم في المستقبل النهوض بأركان الدولة، ورفع سقفها، وإسناد جدرانها، وحماية ترابها، ورعاية منجزاتها.
وتصريح سمو الشيخ ذياب بن محمد، حول تطلع القيادة إلى شباب يمتلك العلم والمعرفة، إنما هو بوح الحقيقة الذي ينبثق من ضمير قيادة آمنت بأن الطفل في وطننا هو النبتة التي يهمنا سقيها بماء المكرمات، لتنمو هذه النبتة، وتنشر اخضرارها، في أرجاء الوطن وتتفرع، وترخي ظلال الود على من غرسوا جذورها، ورووها، واعتنوا بها.
هكذا هي النظرية في مبادرة ود، هي أن نضع نصب أعيننا هذه البراعم، واحتضانها، والاهتمام بشؤونها، وشجونها، والسعي دأباً لأجل أن تكون معافاة، مشافاة من أي عرض، أو مرض، وجعلها القامة الرفيعة بين شعوب العالم، والراية الخفاقة في منصات الكون، والسارية المرفرفة بعلم الفرادة، وعافية البذل، وصحة العطاء.
ود.. هي الصد والسد الذي يطوق نفوس صغارنا، ويضع عند مئزرها حزام الأحلام الواسعة، والطموحات العظمى، والتطلعات التي لا يخذلها كبح، ولا يحبطها قدح، إنها الجبلة الإماراتية التي تفردت دوماً بالتميز، والاستثنائية، والتي أصبح النجاح هو الابتسامة التي تعلق قلائدها في نحور الحياة، في بلادنا، وتجعل الإنسان هو الطير الذي لم تلوث أجنحته معوقات السنين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ود جدول سقيا ود جدول سقيا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates