قناة ماجد

قناة ماجد

قناة ماجد

 صوت الإمارات -

قناة ماجد

بقلم : علي أبو الريش

ماجد اسم ارتبط بالوجدان الإماراتي والعربية، صار جزءاً من حدقة العين ونبضة القلب، ووشوشة الموجة عند حروف أربعة تعبر عن المجد والجد والوجد والجديد، الأطفال ليسوا هم المعنيين بهدف القناة الرائدة، فحسب وإنما الكبار أيضاً، لأنهم آباء وأمهات لفلذات الأكباد نرعاهم ونعتني بهم وعلينا تقع مسؤولية تحديد مجرى الماء الذي يجب أن يغسلوا به عيونهم، ويرشوا بعضاً من رذاذه على الوجوه كي تصفى من غبار الزمان.

الجديد بقناة ماجد هو احتفاء بالطفل واستقبال ليومه الجديد بباقة من برامج تحمل على عاتقها مسؤولية وعي الطفل ونقائه وصفائه وبقائه بين حقول أزهارها بلا أشواك، وأشجارها لا تعصف بها الريح ، وغاباتها من غير وحوش ضارية، وصحراؤها مزروعة برمل الزمان الجميل.
ويتسع الأفق لتكون العقول قنوات يجري في أحشائها ينبوع الخير فيهتف الطير لعذوبته وترفع القلوب الحبورة نشيد الوطن والولاء لعشاقه وأحبابه، عندما يصبح للطفل مركبة خاصة تسير به في الاتجاه الصحيح فإنه لن ينحرف ولن ينجرف ولن يغرف إلا من معين العقل الصافي.

كما قال أفلاطون عندما نشعر الطفل أننا نخصه بما يهمه، فإنه يوقن أننا نحبه فيماثلنا بالحب ويفتح عينيه في الصباح، مشرق الوجه مزدهر الابتسامة فلا تذمر ولا برم، إنه الزهرة في بستان حياتنا التي نحبها ونسهر من أجلها ونفني العمر لأجل أن تتفتح زاهية صافية من غير شوائب ولا خرائب.

الأطفال كائنات صغيرة لا تحب الظلام، وإضاءة مصابيح الحياة بوسائل وعي راقية هي المطلب والمأدب، هي الطريق إلى باحات وساحات وواحات يهفهف فيها الطير أجنحة الحب، ويغرد باسم الذين يكتبون القصائد عند سواحل الفرح فلا يعقدون حواجب ولا يغضنون جبيناً، إنهم الأطفال السعداء في وطن السعادة والشفافية والحيوية، والجديد الذي يتجدد في قلوب أطفاله الذين أجلهم الكبار ورفعوهم عند القمم بهمم الشجعان وشيم الفرسان.

أطفالنا فرحون بقناتهم لأنها مع ماجد في كل مكان وزمان، لأنها تتحدث باسم الطفولة من أجل طفولة غراء شهباء، أسنانها حليبية بيضاء ناصعة، وأظافرها ناعمة بنعومة أوراق اللوز واخضرار العشب في ربوع بلادنا الحبيبة.. ماجد، قناة تقتني ذهب الطموحات التي تسكن عيون الأطفال.. فطوبى للذين يحيون الحياة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة ماجد قناة ماجد



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates