يبقى العطر صافياًً في «براكة»

يبقى العطر صافياًً في «براكة»

يبقى العطر صافياًً في «براكة»

 صوت الإمارات -

يبقى العطر صافياًً في «براكة»

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

بداية الخمسين، إضاءة نووية تسلم للعالم فكرة أن نكون مسالمين بقوة، حالمين بالحياة بشغف، منسجمين مع الوجود، بخيوط الطاقة النظيفة، وسمائها المرصعة بنجوم الفرح المتوجة بقدرات شباب إماراتي حقق الأمنيات في ظل قيادة آمنت بأن الإنسان هو الشمس التي تضيء، عندما يصبح عقله مصباحاً منيراً، وعندما يصير قلبه قاموس محيط، وعندما تكون إرادته موجة عارمة تكتسح العراقيل، وعندما يبدو طموحه، النهار الذي يغتسل من عتمة الليل.
هكذا تسبر الإمارات الخمسين عاماً ببداية مشرقة تغدق الحياة بوجه جليل، ووسم نبيل، ووشم أصيل، والمبتغى هو أن نصل إلى غاياتنا ونحقق أهدافنا، ونفوز بما نرنو إليه ببداهة المسلمات، عندما يكون الإنسان أمام الوجود مثل الطير في السماء يحلق بأجنحة العزيمة، ويرفرف بريشة التفاؤل، ولا يقبع تحت المحبطات، والمثبطات، بل يسوم الروح رخيصة من أجل إعلاء شأن الوطن، وشجنه وفنه.
واليوم ونحن نتلقى البشارة بدخول «براكة» الدائرة التجارية، فإننا ندخل في الحوار العفوي، مؤمنين بأن الإمارات اليوم تقود المرحلة القطبية في عنق الإقليم بكل جدارة وتفوق، وثقة، وثبات، ورسوخ؛ لأن السفينة عبرت المحيط منذ زمن، وخلفت وراءها الموجة المعرقلة، وأصبحت اليوم على مشارف مرافئ النجاح، وهي تسير بخطوات متئدة، وتمضي في العبور في شوق، وتشوق نحو الأحلام التي زرعها المؤسسون، واليوم يقطف ثمارها جيل من الذين لمعت عيونهم ببريق الامتياز، والاستثنائية هم شباب من لإمارات تعزز خطواتهم قيادة نسقت أوراق المجد، ورتبت أغصان العز، بلباقة الأنقياء، وسطرت في التاريخ درساً لعالم ما بعد الخمسين؛ لأن قميص الإرادة أوسع بكثير مما يتخيله عقل الإنسان العادي، ولأن قبعة الطموحات أعلى بكثير مما يفكر فيه أي كائن لم يخلق إلا للرتابة والتقليد.
الإمارات تمرق من المضيق إلى أوسع باحات البحار، وتثب نحو الآفاق بحب، حب الحياة، حب الناس، حب العالم أجمع من دون تفاصيل تغرق الوجدان بنشارة الخشب.
«براكة» بطاقته النووية، يرسم صورة الإنسان الحديث وهو يقفز فوق الدخان ليصل إلى صفائه، وينجز نقاء الفكرة الخالدة في عيون الناس الأوفياء لهذه الطبيعة ولأمنا الأرض، ولإخوتنا في الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يبقى العطر صافياًً في «براكة» يبقى العطر صافياًً في «براكة»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates