التهرب من التحديات لا يحلها
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

التهرب من التحديات لا يحلها

التهرب من التحديات لا يحلها

 صوت الإمارات -

التهرب من التحديات لا يحلها

بقلم : علي ابو الريش

هذه هي حكمة قائد آمن بأن المجازفة في ركوب المصاعب هي نصف الحل، ثم استخدام العقل في فك شبكة العقد التي تحيط بالمصاعب هو النصف الآخر، وبالتالي فإن عدم الركون إلى التشاؤم، وعدم الخضوع للدونية، وعدم النزول إلى مناطق الحفر السوداء هي أدوات نجاح على كل مسؤول أن يتخذها سلاحاً لمواجهة العقبات التي تعترض طريقه في حل المعضلات.

فالطريق ليس مفروشاً بالورد، وليس ممهداً بقماشة الحرير، وإنما هناك ما يعرقل، ويعيق، ولكن أمام الإرادة تصبح كل المعيقات، جدولاً مائياً يأخذ المسؤول إلى واحة خضراء فيها الحياة تستقبل كل مجتهد بابتسامة مشرقة، ويد بيضاء ناصعة، ومن غير سوء.
التهرب من التحديات، ضعف، وهوان، وانكسار، وضياع أمل، وتيه في مسارات الخنوع، والخضوع، لأوهام العجز، وعقد النقص.
عندما تواجه المسؤول مشكلة ما في ميدان العمل، ويحاول إخفاءها في أدراج النسيان، فإنه لا يفعل أكثر مما تفعله النعامة الهاربة من خطر ما.
عندما يصم المسؤول أذنيه عن رأي صريح أو ملاحظة مخلصة، فإنه كمن يلغي نصف عقله، لأنه من شاور الناس، شاركهم عقولهم، وفي المشاركة تنمو أزهار العمل، وتترعرع، وتزدهر، وتصبح الزهرة الواحدة بستان زهر، ثم يفيض البستان إلى بساتين، وهكذا تصبح المشاريع، وهكذا تثمر ليصبح الوطن، فيضاً من عطاء، وسخاء ووفاء، وانتماء، وعطراً، وفخراً، وزمناً تتوارى فيه المعضلات، وتتلاشى، وتنتهي إلى شيء، ولا يبرز غير الفرح، وابتسامة الفخر على وجوه الذين زرعت في قلوبهم أسباب الطمأنينة ومثل الحب، وليس أهم من الأمان، إذا نمت أغصانه على قمم الشجرة الاجتماعية وتفرعت وأينعت، وسمقت، وبسقت، وأزهرت، وأثمرت، وأعطت بسخاء، وثراء.
هذه هي الحياة التي يرنو إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهذه العلاقة التي يريدها أن تنشأ بين المسؤول والناس أجمعين حتى نؤسس وطناً خالياً من الآه، نقياً من أدران الألم، صافياً من المياه الضحلة، معافى من أسباب التخلف والضعف، والتضعضع.
هذه هي الرؤية التي أبدعها كتابة، عملاً، وتجربة، والآن لا بد من نقل هذا اليراع إلى كل من ينتمي إلى الحكومة، وكل من يعيش على هذه الأرض، لأننا كلنا أعضاء جسد واحد، ويجب أن تظل الأعضاء صحيحة، حتى يستمر الجسد في العطاء من دون كلل أو ملل أو علل أو جلل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهرب من التحديات لا يحلها التهرب من التحديات لا يحلها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار الكتب الإلكترونية تصدر "رجل مدخر"

GMT 06:38 2015 الخميس ,12 آذار/ مارس

البيج يقتحم حقائب المرأة في صيحة موسم 2015

GMT 08:12 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "غوغل" الأميركية تطلق مشروعًا يحارب حظر الإعلانات

GMT 06:40 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

لينوفو تطلق هاتفًا ذكيًا بسعر لا يتجاوز 100 دولار

GMT 17:01 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

دراسة تُؤكّد أنّ تلوّث الهواء يرفع الإجهاض

GMT 15:41 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

أمل مصطفى تكشف عن أخر صيحات ديكور "الكريسماس"

GMT 23:03 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"تويتر" تكشف عن دور التدخل الأجنبي في بث الأخبار الكاذبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates