جيش الإمارات القوة برسم الإرادة

جيش الإمارات القوة برسم الإرادة

جيش الإمارات القوة برسم الإرادة

 صوت الإمارات -

جيش الإمارات القوة برسم الإرادة

بقلم : علي أبو الريش

جيش الإمارات القوة والفرادة والتقانة العالية والصمود، في وجه العاصفة والتصميم لتأكيد الحقيقة ونبذ الزيف والخيالات المريضة. جيش الإمارات في اليمن الساعد والعضد والقيمة، والشيمة ونخوة الرجال الأفذاذ. الكثيرون راهنوا على نجاح قرامطة الحوثي على الصمود، واقتناص السلطة من الشرعية، ولكن لما اشتد وطيس الوغى ناخت ركاب الحوثي وجنحت سفنهم، ومادت بهم الأرض، ومارت الجبال وسجرت البحار، وعتت الرياح وذهب خيالات الاستيلاء على إرادة الشعب اليمني أدراج الرياح؛ لأن العزم كان صارماً، والحزم كان عارماً ووحدة الصف والهدف بين الإمارات والسعودية كانا السد المنيع، والجدار الرفيع، في وجه من غالوا، وطغوا، واستولوا واغتصبوا وبغوا وظلموا، وبالغوا وتمادوا في مد الأيدي، وإشهار التطرف في وجه الحقيقة، وها هم اليوم يتقهقرون، ويتبعثرون، ويتعثرون بحماقتهم، ويفرون مثل جرذان مذعورة من هول القصم والحسم واللجم وكسر العظم.

جيش الإمارات في الحديدة حاضر بقوة الصدق، والإيمان بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، والذين اختبأوا في معطف الأجنبي لا حل معهم سوى تكميم الأفواه بتبيان الحقيقة الدامغة، وفضح الادعاءات، وكشف الافتراءات، ودحض الهراءات، وإفساد كل العواء والغوغاء والشعواء والعشواء، وإرجاع الحق لأصحابه.
الشعب اليمني نادى وا معتصماه، ومن هنا من هذه الأرض الحبلى خرج البواسل مدججين بالحب لليمن السعيد، ممتلئين بشعور الانتماء إلى عروبة هذا البلد العزيز على قلب كل عربي شريف، ومؤمن بوحدة الأرض والمصير، من المحيط إلى الخليج العربي، ولا مكان لأي طائفي، أو عنصري، أو تمييزي، هذه الأرض التي ضمت واحتضنت كل الديانات، واعتنت بها ورعتها، وعاش الناس عليها بأمن وسلام ومحبة لا بد أن تبقى إلى الأبد، رغم أنف الذين ينتشون رقصاً على جروح الآخرين، ويتحينون الفرص لكي يندسوا، ويدسوا سمومهم في الجسد الواحد، وهذا ما أغرى الحوثي الأحمق وأسال لعابه ظناً منه أن أطماعه سوف تلتقي مع أطماع أعداء آلامه، ولكن هيهات، لمن وغط في السبات العميق، ففي الإمارات، صحوة النجباء في المرصاد لكل رخيص، وبائس.

جيش الإمارات، هو الحصن، والحضن لكل من ويستغيث من ظلم، ويستنجد من قهر، جيش الإمارات الخارج من عرين الأسود لن يقف مكتوف الأيدي أمام تهور الحمقى وافتئات عصابات الموت، ومجازفات أصحاب الأجندات الصفراء، وذوي الأيديولوجيات الصابئة، والنوايا السوداوية، وأفكار ما قبل التاريخ.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الإمارات القوة برسم الإرادة جيش الإمارات القوة برسم الإرادة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 16:11 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

فوائد الطماطم المجففة

GMT 02:34 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

اندلاع حرائق أحراج عنيفة في إيديلايد جنوب أستراليا

GMT 11:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يصل إلى البلاد

GMT 23:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة متسابق مواطن في حلبة أم القيوين للسيارات

GMT 16:32 2013 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور مجلد الزراعة في بلاد الشام من خلال المخطوطات والوثائق

GMT 02:40 2013 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

سامسونغ تطلق ثلاث اصدارات لعائلة Galaxy Tab 3

GMT 01:56 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عواقب "حمّى المناخ" ستطاول عشر سكان العالم

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

شركة "مانتا" تطلق هاتفها الجديد بدون أزرار

GMT 11:03 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس وريهام أيمن إطلالاتهما في أواخر أيام حملهما

GMT 08:37 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على قناة "cbc"

GMT 06:03 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميونيخ هي الأعلى في معدل إيجارات المساكن في ألمانيا

GMT 05:30 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

مطعم سفرة يُعلن عن عروض مميزة مع وجبة البرانش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates