لغة القرآن والأدب

لغة القرآن والأدب

لغة القرآن والأدب

 صوت الإمارات -

لغة القرآن والأدب

علي ابو الريش

احترام اللغة هو ترسيخ لوجدان صاف من شوائب الارتباك اللغوي واللغط المعجمي.. لغتنا لغة القرآن والآباء والأدب، هذه عبارة جاءت على لسان رجل وجد في اللغة العربية منبعاً لثقافته ومرتعاً لشعره وحقلاً لرؤيته، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبمناسبة إطلاق الموقع الإلكتروني للجمعية الدولية لأعضاء النيابة أبدى سموه اعتزاز بلادنا بكسب موقع الريادة في ترسيخ اللغة العربية ومد جذورها بالاهتمام وتكريسها كلغة مرتبطة بوجدان الناس وتاريخ بلد وثقافة مجتمع تأسس على اعتبار اللغة كوسيط بنائي لعلاقة إنسانية لا تختص فقط بمجتمع الإمارات وحده وإنما يمتد شراعها ليشمل قارة عربية تتسع لمئات الملايين من البشر.. كما أنها لغة القرآن الذي علم الإنسان سبل التواصل مع الحياة ومعطيات الطبيعة وهي اللغة التي وصلت إلى أصقاع العالم من غرب الصين حتى أعماق أوروبا، الأمر الذي يجعل من البديهي جداً أن نقوى بقوتها ونضعف بضعفها، فاللغة هي ميزان التطور والتخلف لدى كل الشعوب ومختلف الحضارات، فعندما تكون اللغة بساطاً أخضر يصبح من اليسير جداً أن ننمي قدراتنا الفكرية بالمصطلح اللغوي الذي يؤكد مدى حيوية اللغة ونشاط العقل في استنباط ما ينفع الناس في حياتهم، وكذلك فإن انقراض اللغة يعني تلاشي حضارة واختفاء أثرها، فحتى الأقليات في العالم والتي تعيش وسط محيط مختلف لغوياً عنها فإنها تمسك بالنواجذ لغة الآباء والأجداد، ولا تسمح بالتفريط بها.. فاللغة هي وجه الحضارة، هي لسانها وكلمتها التي تصل إلى العالم، ومن لا يحترم لغته فكأنه يذهب إلى العالم بفم أبكم.

اللغة جرس الطابور الصباحي للذهاب إلى فصول العلم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغة القرآن والأدب لغة القرآن والأدب



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates