الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية

الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية

الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية

 صوت الإمارات -

الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية

علي ابو الريش

الإمارات والصين، سفر باتجاه طريق موشى بأحلام جبلين وحكمة سياسة تبعث برسائل ود للتنين وفطنة اقتصادية أفردت أجنحة التحليق في فضاءات نسائمها تهب بدءاً من صحراء النخلة النبيلة وانتهاء بالسور العظيم، طائران يحدقان في قماشة المستقبل ببصيرة سياسية وبُعد اقتصادي.. الإمارات والصين الوجد التاريخي مشفوع بفلسفة الحب، منشغل بالآخر من أجل عالم تتسع حدقة أحلام أجياله بحجم الطموحات والقدرات والإمكانيات الهائلة لبلدين أسسا الاقتصاد على حجر المعرفة وبنيا السياسة عند ربوة الحكمة المبجلة.. وفي الحكمة يحضر العقل الصافي، يحضر إيمانويل كانت باني نهضة جمهورية المثل، يحضر وطيده مع السلام النفس، إلى وشائج لا تمزقها أنواء المرحلة.

الإمارات والصين في مشهد كوني يرسم خطوات الطمأنينة ويشكل وعياً جديداً لدى الأجيال، مفاده أن العالم بخير طالما عكف الخيرون على إعادة ترتيب أوراق الإنسانية وصياغة عهد جديد وبناء رواية تاريخية جديدة محورها الاحترام المتبادل بين الدول وتوسيع التعاون في مختلف المجالات ورفض التدخل في شؤون الغير والعمل على رأب الصدع في كل مكان كون العالم يقطن قرية واحدة.
الإمارات بوعي قياتها الرشيدة عملت وتعمل دوماً وأبداً على بسط شراع المحبة وفتح نافذة الثقة باتجاه العالم من دون وضع مقياس إلا مقياس الاعتدال، ومن منطلق كهذا، اكتسبت بلادنا ثقة الآخر، بل وأصبحت مثالاً يحتذى به في المعادلات الدولية، وفي العلاقات بين الدول وفي احترام الآخر وفي تقديم كل ما يحقق الأمن والاطمئنان العالمي، وكل ما ينهض بشعوب العالم ويرفع الظلم والضيم عن المغبونين والمسلوبين.

الإمارات منذ التأسيس عملت على تشريع أخلاق قلّ مثيله في عالم اليوم، ألا وهو العمل بدأب على تحقيق أقصى درجات التعاون ومحاربة كل ما يهين ويشين الآخرين، إيماناً من قيادتنا الرشيدة، بأن صلاح العالم كل لا يتجزأ، الأمر الذي جعل الإمارات ساعداً واعداً، يقدم طاقته الإيجابية لكل العالم بسخاء ووفاء وثراء، وما نشهده من هبة الإمارات في اليمن الشقيق وغيرها من دول العالم ما هو إلا تكريس لهذا المبدأ وترسيخ لمعالم طريق رسمها زايد الخير، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحلم الإمارات فيض من محيط لا يتوقف نهله، ولا تجف سواحله.. الإمارات باتجاه الصين والعالم أجمع وإلى كل محبي السلام الإنساني ورقي الشعوب ونهضة الأوطان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية الإمارات والصين من أجل سلام الإنسانية



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates