«أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات

«أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات

«أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات

 صوت الإمارات -

«أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات

علي أبو الريش

لم يبق على دخول أبنائها العام الدراسي الجديد إلا أيام، والأيام مضاءة، بنجوم يشعل أضواؤها مجلس أبوظبي للتعليم، بتأن وتفانٍ لأجل عقول مزهرة بالأمل، مزدهرة بصفاء المقل وروح الفضيلة والجهود النبيلة، التي يقوم بها نبلاء من هذا الوطن، لأجل إسعاد الناس وتطويق أعناقهم بالمجد المجيد والتاريخ التليد، من أجل جيل يرفع راية الوطن على كتف العلا والتفوق والتميز والتفرد والذهاب بالأمنيات إلى القمم الشم.

لم يبق من الزمن سوى أيام ويدق الجرس ويلتئم الشمل في اصطفاف صباحي مشرق بالوجوه الوضاءة، الجميع يرفعون الأكف محيين العلم، رافعين الرؤوس عالياً، منشدين من أجل الوطن، وهذا مجلس أبوظبي للتعلم بالعلم وخير الكلم، بالنون والقلم، بختم الطيور، خفاقة فوق الغصن الرطيب يجاور «المجلس» الأبناء يحاذيهم ولا يفارق أمنياتهم، يضع مسؤولياته تجاههم أولوية وبديهية لا نسيان فيها ولا سلوان عنها، لأن القائمين على هذا الصرح يعلمون علم اليقين أنهم في مرحلة من الدهر، وأنهم يخوضون في المعرفة الحقة عن وجود لا يقبل التحديد ولا الحدود للعلم، يعلمون أنهم أنيطت بهم مسؤولية التربية قبل التعليم، ولذلك فإنهم يطرحون مشروعهم الطليعي في التربية، لترتيب منازل الأحبة، وحماية فلذات الأكباد من بطش اللامسؤولية لدى بعض أولياء الأمور وسطوة الأيادي الغريبة على مستقبل الأوراق الخضراء، ومشاريع المجلس كثيرة وزاخرة بالمفاجآت، ولكن أهمها وهو ما نجده كذلك هو مشروع اصطحاب الأبناء إلى المدارس برفقة الآباء والأمهات والتواصل مع الهيئات التدريسية، كي يكون الحبل السري متصلاً لا منفصلاً ، وكي يصير الحب من طرفين لا من طرف واحد، وكي تظلل الشجرة كل مساحة فناء المنزل لا أجزاء منه، وكي ينشأ الأبناء وهم يتحدثون بلغة الضاد لا الصاد، وكي يستعيد المجتمع ما سُرق من شراشف ماضيه العتيد، وما استبد به من قبل عُقَّد واستحق اللوم والتوبيخ والتأنيب.

مجلس أبوظبي للتعليم عازم على إضاءة أفنية المدارس بمصابيح لا تخبئ أنواعها خلف الضمير المستتر تقديره «هو».. وجازم وحازم وحاسم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة من أجل غد يكتب على سبورته بدءاً من المدرس مروراً بالهيئات التدريسية وانتهاء بالمجلس واضع الاستراتيجية العامة للعلم والتربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات «أبوظبي للتعليم» نحو عام يسفر بالإضاءات



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates