مزيد من التصعيد
آخر تحديث 14:43:11 بتوقيت أبوظبي
السبت 10 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مزيد من التصعيد!

مزيد من التصعيد!

 صوت الإمارات -

مزيد من التصعيد

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

كنت أتمنى أن تكون العودة بعد عطلة العيد فيها شىء من الأمل فى تهدئة إقليمية، ولكن يبدو أن المشهد فى طريقه إلى المزيد من التصعيد والعنف. لا أناقش الجانب الإنسانى حيث التعاطف والتآزر وجهود المساعدة وكذلك قيادة محاولات التهدئة والوصول إلى حلول سواء مؤقتة بوقف إطلاق النار وإعلان هدنة أو دائمة بالوصول إلى تسويات، والتى هى واجب على كل إنسان، والتى تقوم بها مصر والمصريون منذ فجر التاريخ. أتحدث عما يجرى حولنا- ويؤثر فينا رغمًا عن أنوفنا- من «جهود» تصعيد و«محاولات حثيثة» لتوسيع رقعة الصراع على أمل امتدادها لدول المنطقة كلها. وللعلم، هذه «الجهود» وتلك «المحاولات» لا يقوم بها طرف واحد أو يتهم بها جماعة معينة، بل يشترك فيها كثيرون. والأدهى من ذلك أن بعض هؤلاء الكثيرين يقفون على طرف نقيض من بعضه البعض!. ما علينا. الوضع حاليًا فيه مؤشرات قوية تدل على أن حرب غزة مرشحة للتمدد.

طبول حرب يتم قرعها فى إيران وجنوب لبنان، والعراق ليس بعيداً، وسوريا لم وربما لن تنجو، والعراق يخشى أن يخوض جزءًا من الحرب بالوكالة، والسودان، رغم أن فيه ما يكفيه ويفيض، لكن أيادى عدة تصر على إحداث المزيد من الخراب، وربما الضلوع فى حرب إقليمية أوسع تلوح فى الأفق، وغزة والقضية الفلسطينية هى نقطة الانطلاق، وإن لم تكن السبب الحقيقى والفعلى لهذه الفوضى العارمة. فى الأيام القليلة الماضية، قصفت إسرائيل قنصلية إيران فى سوريا، وتم اغتيال عدد من نخبة فيلق القدس، التابع للحرس الثورى الإيرانى، وجرت اغتيالات فى جنوب لبنان، والحوثيون مستمرون فى توجيه هجماتهم على سفن يقولون إنها كانت متوجهة إلى إسرائيل، وذلك على الرغم من «عملية اسبيدس» البحرية، التى أطلقها الاتحاد الأوروبى قبل نحو شهرين للمساعدة فى الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين. بعد سنوات، وليس أسابيع، من اتباع منهج «الحرب بالوكالة» فى المنطقة، حيث حزب الله تارة والحوثيين تارة أخرى وغيرهم من جماعات هنا وهناك طيلة الوقت يضلعون فى حروب ومواجهات متناهية الصغر فى المنطقة، وأحيانًا خارجها أيضًا، كجزء من المواجهة بين إيران والغرب، تجد إيران نفسها اليوم بعد تنفيذ سلسلة من العمليات ضدها فى دول جوارها مضطرة للرد، ولو حفظًا لماء الوجه.

قد يكون الرد مجددًا عبر وكلاء، لكن احتمالات مواجهة أكثر مباشرة وفداحة أكبر من كل مرة. ويزيد من حجم هذه الاحتمالات الوضع السياسى فى إسرائيل، الواقعة قيادتها فى حيص بيص. إسرائيل عالقة فى غزة، وثبت لها أن آلة الحرب الضروس التى شنتها وما زالت ليست الحل، حتى لو دكّت ما تبقى من القطاع. وربما يمثل الضلوع فى رد ما على إيران مخرجًا مؤقتًا لها، وهو المخرج الذى سينجح فى توسعة حتمية لحجم النيران فى المنطقة. وللحديث بقية فيما يختص بمصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من التصعيد مزيد من التصعيد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 16:46 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

موديلات فساتين خطوبة عمودية 2020

GMT 07:42 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

لمن قال قصي خولي: “لا تتذاكوا عليّ” ؟

GMT 20:29 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

طاهر.. هل ينصفه التاريخ؟

GMT 13:10 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قبر سانتا كلوز يثير حيرة علماء الآثار بعد مئات السنوات

GMT 09:58 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 11:41 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

اجعلي "غرفة معيشتك" أنيقة وعصرية في 5 خطوات بسيطة

GMT 19:32 2020 السبت ,09 أيار / مايو

فيفا يضع 5 شروط لتخفيض أجور اللاعبين

GMT 23:20 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

فريق شباب الأهلي يجري تدريباته في مقر النادي فرع الممزر

GMT 05:58 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أن حاسة الشم يمكنها أن تخفض حوادث السير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates