معركة اليونسكو
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

معركة اليونسكو

معركة اليونسكو

 صوت الإمارات -

معركة اليونسكو

بقلم : محمد أمين

 

شهور وتحسم مصر معركة اليونسكو لصالح مرشحها، الدكتور خالد العنانى، فى المنظمة الدولية، حيث تُعقد الانتخابات فى شهر أكتوبر القادم.. وأعتقد أن مصر سوف تحسم المعركة هذه المرة بعد محاولات سابقة لم تستطع أن تجتاز الانتخابات.. تراهن مصر هذه المرة على مكانتها الدولية والإقليمية، وجهود الوزير الشاب النشيط بدر عبدالعاطى، الذى يرى أحقية مصر فى الحصول على هذا المنصب الدولى الرفيع بالنظر إلى المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التى تتمتع بها، ودورها الريادى فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة!.

كان عبدالعاطى قد التقى بالعنانى منذ أيام، وقال: إن حملة العنانى «ستستمر فى حشد الدعم الدولى للترشيح المصرى والعربى والإفريقى خلال الفترة المقبلة»، لافتًا إلى الأهمية التى توليها القاهرة لدعم مرشحها!.

واستعرض العنانى آخر التطورات الخاصة بحملة الترشيح، وزيارته الأخيرة إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى المقابلات التى عقدها المجلس التنفيذى لمنظمة (اليونسكو) للمرشحين لمنصب المدير العام الأربعاء الماضى، واعتبر تلك المقابلات محطة مهمة فى مسار الترشيح المصرى، استعرض خلالها رؤيته الانتخابية التى جاءت بناءً على الرؤى التى استمع إليها خلال جولاته الانتخابية على مدار العامين الماضيين، والتى شملت أكثر من 45 دولة.

كانت مصر قد أعلنت فى إبريل 2023 ترشيح العنانى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وقال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، فى مؤتمر صحفى آنذاك، إن «اختيار العنانى لهذا المنصب الرفيع يأتى استناداً للمؤهلات التى يحوزها، وإنجازاته الأكاديمية والتنفيذية الملموسة فى مجالات عدة، فضلًا عن إسهاماته القيمة، على الصعيدين الوطنى والدولى، فى مجالات العلوم والتربية والثقافة».

وشغل العنانى منصب وزير الآثار فى الفترة من مارس عام 2016 حتى ديسمبر 2019، وشغل بعده منصب وزير السياحة والآثار حتى أغسطس 2022، بعد دمج الوزارتين معًا. ويُعتبر مرشح العرب وإفريقيا.. وسبق أن اعتمدت القمة العربية فى دورتها الـ33 التى عُقدت فى البحرين فى مايو من العام الماضى ترشيح العنانى، وقبلها قرَّر المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى فى فبراير الماضى اعتماد ترشيح العنانى للمنصب!.

وهذه هى المحاولة الثالثة رسميًّا من جانب القاهرة لتولى رئاسة المنظمة، إذ سبق أن رشحت وزير الثقافة السابق فاروق حسنى عام 2009، والسفيرة مشيرة خطاب عام 2017، كما ترشح إسماعيل سراج الدين للمنصب عام 1999.

كل المؤشرات تؤكد اجتياز مصر هذه المعركة اعتمادًا على مكانتها وما تقدمه فى مجال السياحة والآثار ومرشحها الشاب الذى يمكن أن يقدم خدمات جليلة للمنظمة.. فضلًا عن دعم فرنسا لموقف مصر، وزيارة ماكرون لمصر مؤخرًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة اليونسكو معركة اليونسكو



GMT 01:54 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

GMT 01:53 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

رمضان «نمبر ون» والفن «نمبر كم»؟

GMT 01:53 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وعود القادة في التنفيذ

GMT 01:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 01:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 01:50 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عيد شم النسيم!

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال

GMT 14:01 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرف على أشياء لا يستغنى عنها الرجل الأنيق

GMT 19:39 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

"إم بي سي مصر" تعرض برنامج "روبابيكيا" الجديد

GMT 23:44 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الثقافة والحرية" للدكتور جابر عصفور

GMT 19:24 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates