سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية

سلاف فواخرجي
دمشق ـ صوت الإمارات

نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي انتشرت مؤخراً على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول وثيقة تزعم ارتباطها به رسميّاً.وكتبت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، باللغة العامية: "لا تواخذونا… عملناها عالضيق وما عزمنا حدا!"، ساخرة من تصديق البعض لما وصفته بأنه "شي بيضحك"، ومعتبرةً أن هذه الإشاعات، التي تمسّ الشرف وتغوص في الحياة الشخصية، تعبّر عن أزمة أعمق في الخطاب العام.
وأشارت إلى أن الوثيقة المتداولة مليئة بالأخطاء، كإدراج خانة لم تكن موجودة أصلاً في السجلات الرسمية السورية، بالإضافة إلى معلومات غير دقيقة عن اسم والدها وتاريخ ولادتها.
وأكدت فواخرجي أنها لم تُطلّق ولن تُطلّق من زوجها الفنان وائل رمضان، مضيفةً: "الله يحميلي زوجي وعيلتي… ويحمي كل الناس"، وقالت بعبارة موجّهة إلى مروّجي الشائعة: "ديروا بالكم عالبلد، والناس أولى بالاهتمام مني".

جاءت هذه الشائعة بعد أيام قليلة من صدور قرار عن نقابة الفنانين السوريين بشطب عضوية سلاف فواخرجي من سجلاتها، في خطوة مفاجئة أرجعتها النقابة إلى ما وصفته بـ "تنكّرها لآلام الشعب السوري وإنكارها للجرائم"، في إشارة إلى مواقفها المعلنة تجاه النظام السوري السابق.

وقد رُبط القرار بتصريحات أدلت بها فواخرجي مؤخراً، قالت فيها إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد "عاش حياة بسيطة، وكان يمثّل الاستقرار السياسي في البلاد"، معتبرةً أن "المشكلة لا تكمن في الحاكم، بل في الشعب المنقسم"، على حدّ وصفها.
وأضافت حينها أن الأسد حكم البلاد "بسياسة دولة ومؤسسات، لا من منطلق ديني"، مشيرةً إلى أن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة"، لكنها ترى أنها "اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية"، وفق تعبيرها.
وأثار القرار جدلاً واسعاً، وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبره تسييساً للعمل النقابي، ومن رأى فيه موقفاً مبرّراً بسبب ما وصفوه بـ"تواطؤ فني مع السلطة".
وكان أبرز المتضامنين مع فواخرجي زوجها الفنان وائل رمضان، الذي نشر رسالة مطوّلة عبر حساباته الرسمية، وصفها فيها بـ"كليوباترا" و"شهرزاد" و"زنوبيا"، ووجّه انتقادات لاذعة إلى من هاجمها أو شكّك في مكانتها.
في مصر، عبّر عدد من الفنانين والنقاد عن تضامنهم معها، حيث كتبت الفنانة وفاء عامر: "أهلاً بها وسط زملائها وحبايبها… فنانة عظيمة وثروة لا يقدّرها إلا من يفهم في الماس"، فيما أكّد الناقد طارق الشناوي رفضه للقرار، مشدّداً على ضرورة أن تبقى النقابات الفنية على مسافة واحدة من جميع أعضائها، بعيداً عن الحسابات السياسية والانقسامات.
وقال رئيس المهرجان، الكاتب فتحي الحصري، إن "مصر ترحّب دائماً بالمبدعين من الأشقاء العرب"، مشدداً على أن التقدير الفني لا يجب أن يتأثر بالاختلافات السياسية.
وكانت فواخرجي قد نشرت قبل ذلك منشوراً عبّرت فيه عن موقفها من ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة" التي تعيشها سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وفي هذا المنشور، تحدّثت عن مراجعتها لمواقفها السابقة، مؤكدةً أنها لم تدّعِ يوماً امتلاك الحقيقة المطلقة، بل كانت تعبّر عن رأيها بما تراه صواباً، حتى وإن اختلف معها الآخرون.
وأشارت إلى أنها طالما دعت لحقن الدم السوري، لكن بعض الأصوات، بحسب تعبيرها، رفضت الاستماع لهذا النوع من الخطاب، وفضّلت التركيز على تخوينها وتجريمها فقط.

وقال رئيس المهرجان، الكاتب فتحي الحصري، إن "مصر ترحّب دائماً بالمبدعين من الأشقاء العرب"، مشدداً على أن التقدير الفني لا يجب أن يتأثر بالاختلافات السياسية.
وكانت فواخرجي قد نشرت قبل ذلك منشوراً عبّرت فيه عن موقفها من ما وصفته بـ "المرحلة الجديدة" التي تعيشها سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وفي هذا المنشور، تحدّثت عن مراجعتها لمواقفها السابقة، مؤكدةً أنها لم تدّعِ يوماً امتلاك الحقيقة المطلقة، بل كانت تعبّر عن رأيها بما تراه صواباً، حتى وإن اختلف معها الآخرون.
وأشارت إلى أنها طالما دعت لحقن الدم السوري، لكن بعض الأصوات، بحسب تعبيرها، رفضت الاستماع لهذا النوع من الخطاب، وفضّلت التركيز على تخوينها وتجريمها فقط.

وأكّدت سلاف فواخرجي تمسكها بحقها في عدم التراجع قسراً عن آرائها، موضحةً أنها لم تسارع إلى تقديم اعتذارات أو اتخاذ مواقف استرضائية، مضيفةً: "لم أرَ الصواب بعد، لكنني أتمناه".
كما أشارت إلى أن البعض طالبها بحذف صورها ومواقفها السابقة، في إشارة إلى الصور التي جمعتها بمسؤولين من النظام السوري السابق، لكنها اعتبرت أن "محو الصور لا يُلغي التاريخ"، مؤكدةً أن تلك المرحلة، بما لها وما عليها، تبقى جزءاً من تاريخ سوريا.
وأضافت: "أحترم كل لحظة مضت، وسأحترم كل لحظة جديدة".
ووجّهت رسالة ضمنية إلى الإدارة السورية الجديدة، قالت فيها: "لا أعتقد أن الحكم الجديد سيكون ظالماً أو مستبداً كما يُروّج البعض"، معربةً عن أملها في استعادة الجولان المحتل، قبل أن تختم بالقول: "عاشت سوريا، وعاش السوريون موحّدين، مسالمين، غير مقسّمين… وشكراً لحقن الدماء".

ولدت سلاف محمد سليم فواخرجي في مدينة اللاذقية في 1 يوليو/تموز 1977؛ والدها من مؤسسي حزب البعث، ووالدتها الكاتبة ابتسام أديب.
درست الآثار في جامعة دمشق وتخرجت عام 1998، كما تابعت دراسات في الفنون التشكيلية واللغة السريانية.
بدأت مسيرتها الفنية خلال دراستها الجامعية، حين شاركت في فيلم "الترحال" بإخراج ريمون بطرس، ثم لفتت الأنظار بدورها في "نسيم الروح" لعبد اللطيف عبد الحميد، وتوالت مشاركاتها في الدراما والسينما السورية.
من أبرز الأعمال التي رسّخت حضورها على الشاشة مسلسل "أسمهان"، الذي جسّدت فيه شخصية المطربة السورية الراحلة، ولاقت عن أدائها فيه إشادة واسعة، كما شاركت في "كليوباترا" و"رسائل الكرز" الذي تولّت إخراجه أيضاً.
وقد تنقّلت بين أدوار البطولة في الدراما التاريخية والاجتماعية، منها "هوى بحري"، و"الولادة من الخاصرة"، و"حدث في دمشق"، و"شارع شيكاغو".
كما عُرفت بمشاركاتها السينمائية في أفلام مثل "حسيبة"، و"العشق"، و"مريم"، وعملت أيضاً في الدبلجة والمسرح، لتبني بذلك مسيرة فنية متعددة الأوجه، جعلتها واحدة من أبرز نجمات الشاشة السورية في العقدين الماضيين.
تزوجت من الفنان وائل رمضان عام 1999، وأنجبت منه ولدين.
سياسيًا، عُرفت فواخرجي بدعمها العلني لبشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث رفضت توصيف الحراك بالثورة، ووصفت الجيش السوري بأنه "أشرف الناس"، واعتبرت الأسد "إنساناً راقياً".
واصلت هذا الموقف بعد سقوط النظام نهاية 2024، وصرحت في عدة مناسبات بأن ما جرى كان "مؤامرة دولية"، وأن الأسد كان "رمزاً للاستقرار"، وأن المشكلة "ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".
شاركت فواخرجي في زيارات ميدانية لمواقع عسكرية تابعة للنظام، وظهرت إلى جانب الجنود في مناطق شهدت عمليات تهجير، كداريا والزبداني، كما أنكرت وقوع مجازر موثقة، منها هجوم الغوطة الكيماوي، وقالت إن بعض الصور "مفبركة"، مما عرضها لانتقادات حقوقية وشعبية واسعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلاف فواخرجي ضيف شرف مسلسل إمبراطورية ميم

سلاف فواخرجي ووائل رمضان يجتمعان في فيلم "كازي روز" عقب انفصالهما

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد وتواجه الإقصاء الفني بسبب مواقفها السياسية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates