أحداث مثيرة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أحداث مثيرة؟!

أحداث مثيرة؟!

 صوت الإمارات -

أحداث مثيرة

بقلم - عبد المنعم سعيد

 

من المنقول عن الأدب الشعبي الصيني أنه عندما تريد تقديم تمنيات طيبة لشخص فإنك تدعو له بأن يعيش زمناً مثيراً؟ والزمن ما هو إلا سلسلة من الأحداث والمتغيرات التي قد تكون مثيرة؛ تلمح فيها التاريخ وهو يسير على قدمين، وما إن تمسك بتلابيب اللحظة حتى تجدها تجدّ في الاختفاء، ولكن غيرها يحل محلها فوراً وهكذا دواليك. ولا يوجد ما يثير الأحداث فوق ثورتها سوى العمل في المجال الإعلامي التلفزيوني؛ حيث لا يعيش الحدث في وقته الطبيعي وإنما يجري ضغطه في دقائق وأحياناً ثوانٍ. الساعة التلفزيونية بطبيعتها لا تساوي ستين دقيقة وإنما هي خمسون، فهناك بالطبع مقدمة موسيقية للبرامج فضلاً عن الإعلانات. وخلال الأيام العشرة السابقة كنت موجوداً في قناة «العربية» الغراء؛ إذ يتحول عالم السياسة إلى عالم بوتقة السياسة؛ حيث القضية المحورية واقعة بين الحرب والسلام، أو الثورة والاستقرار، أو الجمال والقبح. ومن دون هذه التناقضات فإن الدراما لا تكتمل، ولكنها تكتمل لأن مَن يقود الحوار لا بد به أن يصل إلى نهاية. عند هذه النقطة من حياة القنوات «الإخبارية» فإن الأبطال الذين يذهبون ويجيئون ليسوا أشخاصاً عاديين وإنما رؤساء، وأعوانهم من المعاونين الذين لا تقل مع هدوئهم الإثارة. من الطبيعي أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب نجماً تلفزيونياً في أزمنة سابقة لحقها بأزمنة لا تقل سخونة؛ ولكن مَن ينظر إلى ستيف ويتكوف العقاري الملياري الذي خرج من عالم الشقق الفندقية فجأة لكي يطلب منه حل مشكلة روسيا وأوكرانيا، ومن بعدها معضلة غزة بين إسرائيل و«حماس»؛ وكأن ذلك ليس كافياً، فقد كان اسمه يتأهل لكي يحل القضية النووية بين إيران والولايات المتحدة، وفي الطريق عليه أن يتعامل مع معضلة الحوثيين الذين لم يسمع عنهم من قبل. في أزمنة سابقة عشتها كان هنري كيسنجر هو الذي يقوم بهذه المهمة، بعد أن قدِم من جامعة هارفارد مدرساً في العلاقات الدولية.

اليوم الأول في دبي؛ حيث استوديوهات «العربية»، كان أسير المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو مؤتمر غير معتاد كما بات معتاداً من مؤتمرات ترمب الذي يقضيها جالساً بينما ينظر إليه ضيفه بإعجاب ولا يسمح له بالكلام إلا قرب النهاية، وبعد أن يفجر الرئيس الأميركي عدداً من القنابل التي تكفي الحوارات والمقالات. ورغم أن كل رئيس أميركي لديه ما يمكن تسميته نمطاً خاصاً في الحديث والتصور؛ هو كما يقال بالإنجليزية «Style»، فالمكياج وربطة العنق والجلسة والكلمات المفروطة كلمة كلمة وأحياناً غمزة وراء أخرى. الحديث عن العلاقات الأميركية - الإسرائيلية لم يكن مثلما حدث عندما كان على المسرح ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان أشبه بمذبحة إعلامية؛ ولكن كانت فيه النظرية التي يكرس لها ترمب أن الجميع -الأعداء والأصدقاء- خانوا أميركا التي عادتهم أو أعانتهم؛ وحسب قوله إن الأصدقاء كانوا أكثر قسوة واستنزافاً لخير واشنطن من الأعداء. التفاصيل تأتي بعد ذلك قطرة قطرة، فقد جاء اللقاء بعد القنبلة التي فجَّرها ترمب في الرسوم الجمركية. الحالة الإسرائيلية لم تكن لها علاقة بالوضع في الشرق الأوسط، ورفض ترمب رفع قيمة الجمارك على البضائع الإسرائيلية وقدرها 17 في المائة، وما قاله علناً إن واشنطن تدفع سنوياً 4 مليارات من الدولارات معونة لإسرائيل؛ وما لم يقله إن الولايات المتحدة حققت عجزاً في ميزانها التجاري مع إسرائيل قدره قرابة 8 مليارات دولار؛ حيث تصدر لها 14.8 مليار وتستورد منها 22.2 مليار، وآن لهذا العجز المتزايد أن ينتهي. باختصار فإن «استدعاء» نتنياهو إلى واشنطن لكي يستمع إلى ذلك أمام الصحافيين؛ وقيام ترمب بالحديث مع قادة مصر وفرنسا والأردن المجتمعين بالقاهرة للبحث عن طريق لوقف إطلاق النار يعكس أن الميزان لا يبقى على حاله، خصوصاً إذا كانت الاجتماعات المقبلة لترمب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر سوف تسفر عن استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة في مجالات الثورات التكنولوجية والعلمية الجديدة.

الأمر كله كان يجري بينما استعرت الحرب الأميركية مع الحوثيين في حين اعتقل هؤلاء، كما تردد، نائب رئيس المخابرات الحوثية لأنه كان يرسل إلى أميركا إحداثيات منصات الصواريخ الحوثية ومواعيد التقاء القادة. إيران أرسلت قنبلة أنها سوف ترفع يدها عن الحوثيين، وأعوانها في العراق -«الحشد الشعبي»- وجدوا أن مصير «حماس» و«حزب الله» لم يوجد فيه من المجد ما يغري. أصبح الجميع، الساسة والإعلاميون، ينتظرون لحظة لقاء ستيف ويتكوف وعباس عراقجي في مسقط في لقاء «غير مباشر»؛ لأنه يجري على الأرض العمانية، ويحضر جلسته الافتتاحية مسؤولون من عمان؛ ولكنه في الوقت نفسه «مباشر» أميركياً؛ لأن «الاتفاق النووي» سوف يكون على الطاولة وقضايا مثيرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مثيرة أحداث مثيرة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates