السيد ترمب ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

السيد ترمب... ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين؟

السيد ترمب... ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين؟

 صوت الإمارات -

السيد ترمب ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين

بقلم - مشاري الذايدي

 

ما دام أن الأفكار الجريئة، لحلّ قضية فلسطين ومعاناة أهلها، مطروحة ولا قيود عليها، حسبما توحي به فكرة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، حول تهجير أهالي غزة، لأكثر من بلد، وتحويل القطاع إلى «ريفييرا» اقتصادية على البحر الأبيض، فلا مانع من فتح كل الأقواس وتحرير كل الأفكار، القديم منها والجديد لهذا الحلّ.

لنرجع إلى نقطة البداية، قبل إعلان قيام دولة إسرائيل في 1948 أو عام النكبة كما هو وصفه العربي، ففي 14 فبراير (شباط) 1945 التقى الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بالرئيس الأميركي روزفلت على ظهر المدمرة الأميركية «كوينسي» في البحر الأحمر.

كُتب الكثير عن ذلك اللقاء التاريخي، لكن المهمّ ما تعلّق بقضية فلسطين، ففي ذلك الاجتماع قال رجل العرب الكبير، عبد العزيز، للزعيم التاريخي الأميركي روزفلت حول هجرة اليهود إلى فلسطين، وذلك – وفق روزفلت - من أجل إنصاف ومساعدة هؤلاء المساكين، الذين تعّرضوا للظلم والقتل في أوروبا، من النازي الألماني بصفة خاصّة: «إذا كان الألمان هم الذين يضطهدون اليهود فلماذا لا تعطونهم بيوت الألمان الذين اضطهدوهم؟!».

ردّ عليه روزفلت: «لكن اليهود يفضّلون المجيء إلى فلسطين».

أجاب الملك عبد العزيز بسرعة: «إن المجرم وليس البريء هو الذي يجب مطالبته بالتعويض ورفع الضيم!».

قبل ذلك، في عام 1935 عندما زار ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز فلسطين وجال في يافا ونابلس وبيت لحم ورام الله والقدس، وغيرها، في زيارة تاريخية شهيرة، وكانت كلماته أثناء تلك الزيارة أن قال للشعب الفلسطيني: «إن شعب فلسطين هم أبناؤنا وعشيرتنا وعلينا واجب نحو قضيتهم سنؤديه».

ما جرى بعد ذلك مسطورٌ في كتب التاريخ، ومرصودٌ في ذاكرة الزمان، فقد قاتل السعوديون، رسمياً وشعبياً في أرض فلسطين، وسال دمهم في غزة والضفّة وغيرهما، ومن يريد مطالعة نُبذٍ من ذلك، فعليه - مثلاً - قراءة كتاب «سجلّ الشرف» للكاتب والمؤرخ السعودي المرحوم فهد المارك قائد القوات الشعبية السعودية في حرب فلسطين، الذي سار بدعمٍ وتوجيه من قائده الملك عبد العزيز شخصياً.

ثم في عهود الملوك: فيصل وخالد وفهد وعبد الله وصولاً إلى العهد الحالي، عهد الملك سلمان، الموقف السعودي الراسخ تجاه فلسطين لم يتغيّر.

حول كلام ترمب مع نتنياهو الأخير، في واشنطن، عن فلسطين وتهجير الغزّاوية، والتطبيع السعودي والعربي، كان بيان وزارة الخارجية السعودية، حاسماً، في أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخٌ وثابت لا يتزعزع، ولا علاقات مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وهو الموقف الذي أوضحه غاية الوضوح، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته أمام مجلس الشورى في 18 سبتمبر (أيلول) 2024.

بالعودة إلى جذور هذا النهج السعودي تجاه القضية الفلسطينية، فقد جاء في تقرير ويليام إدي الكولونيل الأميركي، المرافق للملك عبد العزيز أثناء اللقاء مع الرئيس روزفلت، الذي بعثه في 5 يناير (كانون الثاني) 1945 إلى حكومته، أن الملك عبد العزيز حضر اجتماعاً لممثّلي الدول الأجنبية في جدة، فقال لهم: «على أميركا وبريطانيا الاختيار بين أرض عربية يسودها الأمن والسلام وأرض يهودية غارقة بالدم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد ترمب ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين السيد ترمب ماذا عن هذه الفكرة تجاه الفلسطينيين



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك

GMT 08:36 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان حكام الإمارات

GMT 10:49 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدمان الإلكترونيات تعاطٍ جديدٍ يسلب عقول الشباب

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates