المشكلة ليست بيومي فؤاد الفيلم هو المشكلة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

المشكلة ليست بيومي فؤاد.. الفيلم هو المشكلة!

المشكلة ليست بيومي فؤاد.. الفيلم هو المشكلة!

 صوت الإمارات -

المشكلة ليست بيومي فؤاد الفيلم هو المشكلة

طارق الشناوي
بقلم -طارق الشناوي

عندما قرأت على النت أن الفيلم فى البداية كان اسمه «المكلكعين»، وتذكرت فعلًا العديد من الأخبار التى حملت هذا الفيلم، أيقنت أن من يفكر فى هذا العنوان باعتباره جاذبًا للجمهور لا يملك الحدود الدنيا فى قراءة توجهات الجمهور، عندما شاهدت الفيلم أول أيام العيد بعد أن صار اسمه (أسود ملون) تأكدت أنه لو تم استبدال (الكلكعة) بـ(السبهللة) لصارت هى الأوفق فى التعبير عن حالة ما رأيته من صور متحركة على الشاشة.

الشريط السينمائى (أسود ملون) تأليف أحمد عبدالفتاح عثمان، وإخراج حسن البلاسى، أول أفلام البلاسى الروائية، وكان هو أيضًا عنوان أول فيلم قصير يقدمه قبل بضع سنوات.

يتناول علاقة بين منظمة حفلات زفاف (رنا رئيس)، وخبير وطبيب نفسى متخصص فى العلاقات العاطفية (بيومى فؤاد)، والمغنى (صاصا)، يشارك أيضًا مطربو المهرجانات، صار البعض يعتبرهم تميمة نجاح مضمونة، بعد أن استطاع عدد غير قليل منهم فى الوقوف أمام الكاميرا مثل عنبة وكزبرة، وتحقيق قدر ملحوظ من النجاح، إلا أن ما نعتقد أنه مضمون لا يمكن أن يظل فى كل مرة مضمونًا.

المفروض أننا بصدد فيلم كوميدى، ولكن أين هى الكوميديا؟، السيناريو لا يحمل أى ملمح يدعو ولو حتى لمجرد الابتسام، بل يجبرك كل دقيقة بأن تطيل النظر بين الحين والآخر لساعتك حتى تنتهى من أداء الواجب، أقصد واجب المشاهدة، الذى يتعين على الناقد القيام به، وهى فى الحقيقة أسوأ أنواع المشاهدة، عندما تتحول إلى مجرد واجب، المخرج قائد العمل، وهو قطعًا المسؤول الأول عن تلك الحالة من الملل، التى دفعت العديد من دور العرض إلى منح الشاشات التى أتيحت له فى البداية إلى أفلام أخرى.

توقفت كثيرًا أمام حالة بيومى فؤاد، الذى يسارع البعض بتحميله مسؤولية الخفوت الجماهيرى، مع كل هزيمة ينالها أحد الأفلام التى يشارك فى بطولتها.

فى التاريخ الفنى عدد من المبدعين بطبيعة تكوينهم يتمتعون بالغزارة المفرطة، وفى مجال التمثيل نستطيع ملاحظة ذلك بقدر كبير.

بيومى هو قطعًا الأغزر، يمشى على خطى أستاذه حسن حسنى، عندما كان الأكثر حضورًا على الشاشات، قبل بضع سنوات سألت الأستاذ حسن: لماذا كل هذه الأعمال دفعة واحدة؟ لم يُجب حسن حسنى مباشرة، فقط روى لى العديد من الحكايات التى تؤكد أنه ضعيف أمام الإلحاح، مثلًا ذكر لى أن رامز جلال فى أول دور بطولة له (أحلام الفتى الطائش)، هدد بالانتحار فى منزله، أقصد منزل حسن حسنى، لأن المنتج اشترط أولًا عليه الحصول على موافقة حسن على التمثيل فى الفيلم، نجوم زمن الألفية الثالثة كلهم مدينون لحسن حسنى، الذى كان تواجده فى أفلامهم يضمن لهم النجاح الجماهيرى، مثل هنيدى وعلاء وسعد وحلمى وهانى وغيرهم.

حسن حسنى كان هو، وكما وصفته قبل 25 عامًا (ناظر مدرسة «المضحكون الجدد»)، ولابد من الحصول على توقيعه أولًا، قبل أن يتم تعميد الممثل الكوميدى نجمًا للشباك.

حضور بيومى فؤاد بكثافة يعبر عن إرادة لشركات الإنتاج باتت تثق أن حضوره فى الفيلم يضمن النجاح، ولهذا يتم تنسيق جدول تصوير الأفلام طبقًا لوقت فراغ بيومى، بين كل فيلم وآخر، بل صار يقدم بعض الأفلام صوتًا فقط، ويتم تغيير بناء الشخصية دراميًا لكى تجعل حضوره الجسدى غير ملزم.

البعض يقول إن الجمهور تأثر سلبًا ووجه عقابا جماعيا إلى بيومى.

لا أعتقد أبدًا أن الأمر على هذا النحو، والدليل أن عددًا من أهم الأفلام التى شارك فيها بيومى حققت أعلى الإيرادات فى العام الماضى مثلًا (وش فى وش) و(فوى فوى فوى)، وكان أيضا دوره مميزا فى الفيلمين، كما أن أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات فى الأشهر الأخيرة (الحريفة) يقدم بيومى دوره بألق المعلق الرياضى بأداء صوتى فقط.

ناهيك عن أنه يتواجد أيضًا فى أفلام العيد بـ(فاصل من اللحظات السعيدة).

بيومى قطعًا يتحمل قسطا كبيرا نتيجة إخفاق عدد من الأفلام، بوصلة الاختيار واضح أنها أصيبت بقدر من العطب، وفى حاجة إلى إعادة تحديث، حتى لا يتراكم الأمر أكثر من ذلك.

مع ملاحظة أن المساحة الدرامية التى كان يشغلها منفردا بيومى لم يعد هو فقط الأوحد فى الميدان، لدينا محمد محمود ومحمد رضوان وسامى مغاورى وغيرهم يقيمون فى نفس المنطقة الدرامية.

بيومى قطعًا ممثل موهوب ومتعدد النغمات الدرامية، ويقدم ملمحا خاصا جدا، فقط عليه التدقيق فى الاختيار، الكوميديا بقدر ما تبدو أنها فاكهة حلوة المذاق، كما يراها البعض، إلا أنك عندما تخفق فى الاختيار تصبح علقمًا.

مثل هذه الأفلام وغيرها كثير ستجدها هنا وهناك، تفشل فى الداخل، ولا أتصور أيضًا أن التسويق فى الخليج يأتى بربح، إلا أنها كمعادلات إنتاجية تستمر، ولا يمكن أن تتوقف أمام فشل، إنها كمعادلة اقتصادية تحقق النجاح ولو «على الحركرك»، فى كل الأحوال، على فنان مثل بيومى فؤاد يتصدر اسمه الشريط السينمائى أن يراجع بوصلة اختياراته مبتعدًا عن «الكلكعة» و«السبهللة»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلة ليست بيومي فؤاد الفيلم هو المشكلة المشكلة ليست بيومي فؤاد الفيلم هو المشكلة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 07:23 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اكتشاف جثث طيور البجع في الحدائق جنوب لندن

GMT 18:16 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدينو يثير سخط الجماهير العربية بصورة

GMT 16:57 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أسبوع مصيري ينتظره العالم بشأن الاقتصاد العالمي

GMT 08:12 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تبديل ثالث للنادي الأهلي بخروج عمرو السولية ونزول حمودي

GMT 03:09 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة يكشف عن المشاركة في فيلم سينمائي "شر الحليم"

GMT 03:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الخروع والملح للحفاظ على صحة الأظافر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates