طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

 صوت الإمارات -

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى

رانيا حدادين
بقلم - رانيا حدادين

رغم صعوبة الحال الآن في السجون الإسرائيليةً .
كانت حبة الزيتون شفاء للقلب ،وطعم الصبر أكثر حلاوة من عذاب السجان ، ليسوا نادمين في عينهم فرحة الانتصار ، وكما قال ؛"مرسيل خليفة " "منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي...."
لكن الى اين  ؟والى متى ؟
اختاروا وسام الحرية وحصدوا محبة الشعوب ، اعادوا الى داخل قلب كل  عربي تابع اخبارهم السعادة ،وكيف لا والملعقة كانت رمز الحرية .
نردّد شعارات ونتباهى بما حققنا من نجاحات،  ولم ندرك للحظة ان الحرية قمة النجاح .
نطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة ونسينا ان هناك من يصارع الحياة بمساحة لا تزيد عن مترين ، حفر الصخر ليرى النور ، عن ايّ تميز تتحدثون وهناك أبطال حقيقيون رسموا النجاح بأزهى الألوان رغم حكم المؤبد.
لم يكن عمل دراميًا بل حقيقة اذهلتنا وكأنها خيال .
التاريخ يُكتب والشعوب تروي للأجيال قصة اعتقدنا انها خيال ، لم يتخلّى أحدهم عن حلمه فكان الخيارإاعطاء الحرية لشعوب مات فيها معنا العروبة ، حفر الصخر سنوات في قلبه باحثاً عن ما يروي الظمأ،  مكبّل الخطوة محفوفا بالمخاطر ،  ويدرك معنى الفشل .
طريقان إما عذاب السجّان او حبل الإعدام، فالعدو لا يرحم، والسلام ليس عنوانه ،وحقوق الانسان تقاس بمقياس الهوية وليس الإنسانية،،حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً إنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ.."هذا عنوان ادركوه ونحن غائبون عن عمق الايمان بداخلهم .
عذرًا أصبَحنَا نُجِيد النسيان والحُزن ونَجهَل وضع قُبَّعَة الكرامة عَلى رؤُوسنَا ! تعودنا الهوان والاستسلام لقبضة الرزق ، اصبحت لقمة العيش أكبر إهتمام الشعوب فقد افقدوا الامم حضارتها واقتصادها بخطة بسيطة "فرّق تسد ".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى طعم الحرية بنكهة الجنة للأسرى



GMT 17:50 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

عودة الجغرافيا السياسية: حرب أوروبا

GMT 20:10 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السم بالتذوق

GMT 20:03 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مراهنات خطيرة في السودان

GMT 19:59 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الأهليّة في تأويل «حزب الله» لها

GMT 19:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية... الحقبة الخضراء

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates