ليفربول هل انتهت دورة الهيمنة

ليفربول.. هل انتهت دورة الهيمنة؟

ليفربول.. هل انتهت دورة الهيمنة؟

 صوت الإمارات -

ليفربول هل انتهت دورة الهيمنة

بقلم - حسن المستكاوي

** لماذا خسر ليفربول وكيف كانت حالة لاعبيه سيئة، وكيف كان سباليتى وشبابه من نجوم نابولى أذكياء وكيف هزمت سرعاتهم ومهاراتهم طريقة يورجن كلوب بالضغط العالى، بينما عانى فريقه من ضعف هذا الضغط على غير العادة..؟!
** المدرب الإيطالى لوشيانو سباليتى درس ليفربول جيدا جدا، وساعده بالطبع ضربة الجزاء التى منحت فريقه هدفا مبكرا فى الدقيقة الثالثة، إلا أن ممارسة يورجن كلوب للضغط العالى منح منافسه أربعة أهداف وضربة جزاء ضائعة وفرصا عديدة لزيادة رصيد الأهداف ليخرج ليفربول محطما إلى أشلاء ومفككا بعد أداء شابه العجز وقلة الحيلة. وعلى الرغم من نسبة الاستحواذ العالية وامتلاك وصيف البطولة الماضية للكرة، إلا أن مهارات وبراعة فيكتور أوسمين وبوليتانو وتسخيليا وزيلنيسكى هزمت مدافعى ليفربول، وخصوصا جوميز وفان دايك على الرغم من الإنقاذ المذهل الذى قام به أشهر مدافعى العالم بإخراجه هدفا من مرمى أليسون بيكر. بجانب أن الحارس البارع أليكس ميريت أنقذ مرماه من ضربة رأس خطيرة وجهها فان ديك. وكانت محاولة تهديف أخرى خطيرة لليفربول عن طريق محمد صلاح، الذى سدد كرة لكن الحارس ميريت أمسك بها.
** والواقع أن خط وسط ليفربول الثلاثى فابينيو وهارفى إليوت وجيمس ميلنر المتقدم فى السن كانوا من أسباب تفكيك خط دفاع الفريق، حيث لم يمارس الثلاثة الضغط كما يجب، ولأن كل عمليات الهجوم والدفاع فى كرة القدم مركبة، يسأل بالتالى ثلاثى المقدمة صلاح وفيرمينيو ودياز، والأخير صاحب أفضل أداء، يسأل الثلاثة على عدم الضغط الكامل بمساندة ثلاثى الوسط أو على وجه الدقة الفريق كله كما جرت العادة.
** كان كل من أمير رحمانى ولوبوتكا وأنجويسا ينقلون الكرة إلى الأمام بسرعة واضحة. وكرروا ذلك كثيرا. تمريرة إلى تسخيليا أو فيكتور أوسمين فى العمق خلف دفاع ليفربول وفى المساحات يبدأ السباق، ويتفوق الإيطاليون فى الهجوم المضاد، بسرعاتهم ومهاراتهم، وبتأثير دروس عظيمة فى كتاب الكرة الإيطالية على مدى سنوات توجت خلالها ببطولات مختلفة، بخطط هجومية مضادة مختلفة، بعضها من ميراث هيلينو هيريرا، وبعضها من ميراث أنزيو بيرزوت وبعضها من ميراث أريجو ساكى.
** نجح نابولى فى تكريس عقدة ملعب دييجو أرماندو مارادونا للفريق الإنجليزى، حيث حقق الفوز على ليفربول للمرة الثالثة على التوالى فى مواجهات الفريقين على هذا الملعب فى منافسات دورى أبطال أوروبا، بعدما سبق له تحقيق ذلك فى موسمى 2018/ 2019 و2019/2020 فكانت ليلة مذلة ومهينة، لليفربول جعلت كلوب يقدم اعتذارا على نتائج فريقه لأسوأ أداء أوروبى على مدى قرابة 7 سنوات من قيادته لليفربول. ولم يبرر المدرب الألمانى الشهير الهزيمة بدرجات الحرارة ونسب الرطوبة التى تراوحت بين 80 و85%. وإنما اعترف بأن الضغط العالى كان مغامرة أو مخاطرة ضرورية، إلا أن لاعبيه لم يمارسوا قواعد هذا الضغط كما اعتادوا، مما أعطى نابولى فرصا أكبر للسيطرة والتفوق فى النتيجة وقال: «نحن فى أشد الحاجة إلى إعادة اكتشاف أنفسنا بعد البداية السيئة هذا الموسم». فيما اعتبر خبراء أن الضغط العالى فى تلك المباراة كان انتحارا، وأن الفريق يعانى من استهلاك جسدى للاعبيه بسبب ممارسة أسلوب لعب مجهد جدا طوال خمس أو ست سنوات مما يشير إلى نهاية دورة الهيمنة..!
** ملاحظة: منحت الصحف ومواقع كرة القدم الشهيرة لاعبى ليفربول درجات متواضعة للغاية ومنهم صلاح (3 من الجارديان و4 من صحف أخرى) وكان أفضل لاعبى الفريق هو دياز الذى فاز بدرجة 7 من عشرة وأيضا بدرجة 8 من عشرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفربول هل انتهت دورة الهيمنة ليفربول هل انتهت دورة الهيمنة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates