كان بالإمكان
آخر تحديث 21:08:20 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كان بالإمكان

كان بالإمكان

 صوت الإمارات -

كان بالإمكان

بقلم -مصطفى الآغا

حتماً قدّر الله وما شاء فعل، وحتماً كان بالإمكان أن نقدم أمام المنتخب الأسترالي أفضل مما كان، ولن أتحدث أبداً عن تشكيلة وتغييرات المدرب أروابارينا، فأنا أترك هذا الأمر للمختصين الذين جادلوا كثيراً وطويلاً حول تلك التغييرات التي أسهمت في خسارة «الأبيض» أمام الكنغر.

ولن أتدخل في فكرة إخراج الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، في مباراة تاريخية انتظرها الإماراتيون 32 سنة لتتحقق، ولا أعتقد أن أي مدرب يمكن أن يُخرج علي مبخوت وعبدالله رمضان في مباراة كؤوس، لأن مبخوت معروف عنه أنه قناص للفرص، ولا أعتقد أن كايو كان ممتازاً حتى لو سجل هدف المنتخب الوحيد، وهذا رأيي المتواضع، الذي قد لا يكون صائباً لدى أروابارينا أو العالمين بفن التدريب.

سأتحدث عن ما رأيته في تلك المباراة، وبكل صراحة كان أولاً مشرفاً ومشرقاً، فمنذ زمن بعيد لم أرَ «الأبيض» بهذه الروح القتالية والقدرة على تهديد أستراليا، التي قلت عنها في مقالتي السابقة إنها ليست بعبعاً، ولا هي بالمنتخب المرعب الذي لا يمكن تجاوزه، وعرضت في برنامجي «صدى الملاعب» لتاريخ المواجهات العربية الأسترالية، حتى نثبت بالرقم والتاريخ أن أستراليا مقدور عليها ويمكن هزيمتها، وكان هذا الأمر وارداً جداً يوم الثلاثاء الماضي لو عرف المدرب كيف يدير مثل هذه المواجهة، التي وإن كانت لا تقرر تأهل الإمارات لمونديال قطر، لكنها تُبقيه على بعد خطوة واحدة من مباراة مماثلة أمام بيرو.

فمباريات الكؤوس أساساً لا تخضع للمقاييس، ويمكن لها أن تكون مباراة الهدف الواحد، وهذه الميزة صعب أن تتكرر، لأن المباريات السابقة في البلاي أوف كانت ذهاباً وإياباً، وبالتالي هناك أفضلية الأرض والجمهور وفوارق التوقيت والاعتياد، وحتى مكان إقامة المباراة في الدوحة، ووجود المشجعين الإماراتيين ضمن طقس الخليج الذي تعود عليه اللاعبون، هو أمر لصالح «الأبيض»، حتى لو كان الملعب مكيفاً.

المباراة انتهت بخيرها وشرها، وكما قلت في مقالتي السابقة مهما كانت النتيجة إن كانت فوزاً أو خسارة، يجب إعادة النظر في منظومة كرة القدم الإماراتية حتى تكون قادرة على المنافسة والتأهل بشكل شبه دوري، وليس كل 32 سنة مرة، ويجب أن يكون الاحتراف الحقيقي هو السائد، وأقصد الحقيقي وليس ما الواقع، ويجب احتراف اللاعب الإماراتي في الخارج، لأن الاحتراف هو ما أوصل اليابان التي كانت قبل 1992 دولة «مهيضة الجناح» كروياً إلى قوة عظمى في آسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان بالإمكان كان بالإمكان



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 09:49 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تتويج الإسطبل الأحمر في نهاية سباق الخيل السنوي الكبير

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز الأفكار لتنسيق الديكورات الخشبية لشاشات التلفاز

GMT 23:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

محمد عساف يحيي حفلًا غنائيًا في الرياض الثلاثاء المقبل

GMT 20:11 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ حمدان بن راشد يحضر أفراح الغفلي والكتبي في دبي

GMT 16:51 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الدوحة تصدر عبقرية محمد لعباس محمود العقاد

GMT 14:57 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

تجارب فنية جديدة في الدورة الثانية عشر من بينالي الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates