ما ينقص الكرة الإماراتية

ما ينقص الكرة الإماراتية

ما ينقص الكرة الإماراتية

 صوت الإمارات -

ما ينقص الكرة الإماراتية

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

كمحايد، وكشخص يعيش في دولة الإمارات منذ عقدين من الزمن، أقول: إن البنى التحتية عندكم تتفوق على أهم دول العالم المتقدم، وحتى الدول العظمى، وأقصد المطارات والطرقات والمشافي والخدمات الإلكترونية لكل قطاعات الدولة، بجناحيها العام والخاص، والمرافق الترفيهية والمنشآت الرياضية القادرة على استضافة أية بطولة، مهما كان حجمها، وخلال أيام قليلة فقط.
ومع انطلاق الموسم الكروي، أجد أن معظم متطلبات النجاح موجودة، من مواهب مواطنة و«بحكم المواطنة» وأبناء المقيمين الذين تم السماح لهم باللعب، إذا كانوا من مواليد البلد، والملاعب المنتشرة في كل مكان، والأكاديميات الخاصة التي تصقل المواهب، وشركات كرة القدم التي دخلت على الأندية مع شركات الاستثمار، والأهم اهتمام الدولة ودعمها للرياضة، بحيث تبدو الأمور «مثالية»، لولا عامل واحد هو الأهم، وهو الجمهور.
نعم هناك حضور جماهيري كبير، ولكن ليس للدوري أو البطولات المحلية، فقد شاهدت خمسين وستين ألفاً يحضرون للمنتخب، وشاهدت ثلاثين ألفاً يحضرون مواجهات العين في كأس العالم للأندية، وبضعة آلاف يحضرون للوصل في البطولة العربية وحتى المحلية، ولكن ثقافة الذهاب إلى الملعب ليست بالثقافة المنتشرة جماهيرياً، حتى عندما تم تشفير الدوري، لم يدفع ذلك الغالبية للذهاب إلى الملاعب، وأعتقد أنه يجب إيجاد أفكار وآليات تجذب الجمهور من مواطنين ومقيمين، وتدفعهم دفعاً للرغبة بالذهاب إلى الملاعب والاستمتاع بالتجربة، حتى لو لم يكونوا من عشاق كرة القدم، وحتماً أنا لا أقصد «الدفع للجمهور كي يحضر»، بل جعل الملاعب والمنشآت الرياضية أكثر جاذبية وأكثر ترفيهاً، ولم لا يتم منح جوائز مالية أو عينية، كما يحدث في الملاعب السعودية التي لا تحتاج بالأساس، لمن يرغّب جمهورها بالحضور؟
مجرد رأي قابل للنقاش لا أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما ينقص الكرة الإماراتية ما ينقص الكرة الإماراتية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates