عودة التعليم الأهلي

عودة التعليم الأهلي

عودة التعليم الأهلي

 صوت الإمارات -

عودة التعليم الأهلي

محمد اليامي
بقلم - محمد اليامي

الأمور في السعودية تسير ولله الحمد في اتجاه التعافي من الجائحة، معدلات الحالات اليومية كسرت حاجز الـ100 نزولا، وإعطاء اللقاح على قدم وساق، ونجاح قل مثيله في العالم في السيطرة والاحتراز وفي أخذ اللقاح. ربما حان الوقت للعودة التدريجية لبعض الأشياء، وربما يكون التعليم من أولها، وبالذات التعليم الأهلي، حيث يمكن إيجاد قصة نجاح أخرى تضاف إلى ملف النجاح السعودي.
قطاع التعليم الأهلي يعاني عدة خسائر، وربما يمكن تحمل أو دعم أو إعادة جدولة الخسائر المالية، لكن الفاقد البشري من الكوادر السعودية المميزة التي خسرت وستخسر وظائفها يصعب تعويضه، وأتحدث هنا عن المدارس الكبيرة والمحترمة التي تقدم برامج توظيف وتدريب معقولة وأجور عادلة.
الفكرة أن يسمح للمؤهل من مؤسسات التعليم الأهلي بالعودة التدريجية خلال الفصل الثاني، وأقصد بالمؤهل من يملك المكان والإمكانات التي تتيح الاحتراز، وأن يكون من ضمن شروط السماح بالعودة أن نسبة لا تقل عن 60 أو 70 في المائة من منسوبي الإدارة والمعلمين والمعلمات قد أخذوا اللقاح، وفي حال كان الطلبة في السن المناسب للقاح أن يكون نسبة منهم أيضا قد أخذوه.
بهذه الطريقة يمكن تحقيق الهدف التعليمي والاستثماري والصحي، وتجريب إمكانات هذه المدارس لتكون التجربة أيضا مفيدة - وربما ملهمة - في بعض جوانبها لعودة مدارس التعليم العام الحكومي في الفصل الأول من العام الدراسي المقبل، أو قبل ذلك خلال الفصل الثاني كما نتمنى.
بعض المدارس الأهلية لن تصمد حتى العام الدراسي المقبل، وبعضها لن يكون كما كان لجهة مستوى التعليم، ومستوى المورد البشري المميز إن كان لديه بعض منه، والوضع في السعودية يعلن قصص نجاح تتوالى ربما تكون هذه أيضا من ضمنها.
لقد كنا ولا زلنا في المراكز الأولى أو حتى في المركز الأول لجهة كل شيء يخص هذه الجائحة التي نسأل الله أن تنتهي تماما خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ولعل عودة من يحتاج ماليا أو عمليا إلى العودة لممارسة نشاطه أو عمله كما كان تكون أيضا ضمن أولوياتنا، لتقليص الخسائر، وأخذ بعض المخاطرة التي ترتكز على الثقة في النتائج والإجراءات.
التعليم الأهلي لم يكن أصحابه جميعا عند مستوى التطلعات، ولكن الأعوام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا لا يمكن إنكاره في بعض مؤسساته، ونرى اليوم شركات مدرجة متخصصة في التعليم، وقطاعا يتضاعف حجمه وتأثيره، وهو ربما يكون أول المحتاجين إلى العود التدريجي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة التعليم الأهلي عودة التعليم الأهلي



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 22:44 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواجهات بين طلبة أكراد وإسلاميين في جامعة تركية

GMT 01:26 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

"أميركية دبي" تستضيف مؤتمر طلاب هارفارد

GMT 09:55 2013 الجمعة ,31 أيار / مايو

زر "ابدأ" يعود لويندوز 8

GMT 11:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعتا الأردنية وكوفنتري توقعان اتفاقية تعاون علمي وبحثي

GMT 01:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلات الطيران تنضم لعروض بلاك فرايدى بأسعار مذهلة

GMT 11:50 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الحزن يقتل "ألطف" كلب في العالم جرّاء أزمة قلبية أصابته

GMT 23:27 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 23:24 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات للقضاء على مشكلة "الذقن المزدوج" بالمكياج

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض نسبة التحول الذكي لخدمات شرطة دبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة نادية الجندي تؤكد استعدادها لعمل فني جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates