قال سابا زريق:
أرى لغة الأجداد في عقر دارها / تسام الأذى من كل أحمق أهوج
يطلقها أبناؤها وبناتها / لخطب ولاء الأجنبي المدبج
وقال حافظ ابراهيم:
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي / وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني / عقمت فلم أجزع لقول عداتي
وله أيضاً:
الشعر في أوزانه لو قسته / لظلمته بالدر في ميزانه
قال إبن مالك في الألفية:
والواحد اذكر ناسبا للجمع / إن لم يشابه واحدا بالوضع
قال طرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا / ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وقال عبيد بن الأبرص:
من يسأل الناس يحرموه / وسائل الله لا يخيب
وله أيضاً:
سل الشعراء هل سبحوا كسبحي / بحور الشعر أو غاصوا مغاصي
لساني بالقريض وبالقوافي / وبالأشعار أمهر في الغواص
قال امرؤ القيس:
أراهن لا يحببن من قلّ ماله / ولا من رأين الشيب فيه وقوّسا
وما خفت تبريح الحياة كما أرى / تضيق ذراعي أن أقوم فألبسا
وله أيضاً:
ترى بعر الأرام في عرصاتها / وقيعانها كأنه حبّ فلفل
قال حاتم الطائي:
يقولون لي أهلكت مالك فاقتصد / وما كنت لولا ما تقولون سيّدا
وقال إبن ميادة:
فجرنا ينابيع الكلام وبحره / فأصبح فيه ذو الرواية يسبح
وما الشعر إلا شعر قيس وخندف / وشعر سواهم كلفة وتملح
وقال البحتري:
بمنقوشة نقش الدنانير ينتقى / لها اللفظ مختارا كما ينتقى التبر
قال المتنبي:
وما التأنيث لإسم الشمس عيب / ولا التذكير فخر للهلال
قال أبو تمام:
لا والذي هو عالم أن النوى / صبر وأن أبا الحسين كريم
وقال زهير بن أبي سلمى:
قف بالديار التي لم يعفها القِدَم / بلى وغيّرها الأرواح والديم