بقلم - جهاد الخازن
قرأت للكاتب الاميركي توماس فريدمان مقالاً يقول فيه إن ما بين دونالد ترامب وحماس وبنيامين نتانياهو هو ٦ كانون الثاني (يناير) وهو يوم جمع فيه دونالد ترامب أنصاره لهجوم على مبنى الكابيتول لتغيير نتيجة انتخابات الرئاسة الاميركية
بنيامين نتانياهو وحماس حركا أنصارهما لمنع قيام حكومة وحدة وطنية في اسرائيل تضم يهوداً اسرائيليين وعرباً من المسلمين. نتانياهو وحماس جعلا من أنصارهما فريقين يعارض كل منهما الآخر. نتانياهو انتخب رئيساً للوزراء أول مرة سنة ١٩٩٦ لمواجهة عمليات انتحارية لحماس
بعد الانتخابات الرابعة في اسرائيل وفشل نتانياهو في تأليف حكومة، اختير يائير لابيد ليشكل حكومة تضم الوسط الاسرائيلي الموالي للابيد وحزب نفتالي بنيت اليميني مع رجال من حزب عربي إسلامي
كان هناك موضوع في جريدة "هاارتز" مع بداية الحرب الأخيرة على غزة عنوانه "تحالف اسرائيلي، حزب بنيت قد يؤلف حكومة هذا الأسبوع بعد مقابلته رئيس حزب إسلامي"
الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين طلب من يائير لابيد الذي يرأس حزب ييش عاتيد الوسطي أن يؤلف حكومة اسرائيلية بعد أن فشل نتانياهو في تأليف حكومة
نفتالي بنيت قال إن اسرائيل تريد حكومة إئتلافية. لابيد يواجه تحديات وهو يواجه صعوبات في الجمع بين أحزاب اسرائيلية في ائتلاف. إذا لم يستطع أن يؤلف حكومة فاسرائيل تواجه انتخابات خامسة في سنتين
لابيد أعطي ٢٨ يوماً لتشكيل حكومة بعد أن قرر ٥٦ عضواً في الكنيست أن يؤيدوا وجوده رئيساً للوزراء. نفتالي بنيت، رئيس حزب يامينا اليميني، لم يعارض لابيد في رئاسة الوزارة وحزبه له سبعة أعضاء في الكنيست، ومنصور عباس رئيس "القائمة العربية الموحدة" التي لها أربعة مقاعد في الكنيست قال إنه قد يدرس دخول حكومة يرأسها لابيد
رئيس بلدية اللد، وهي مدينة تضم عرباً ويهوداً، قال إن حرباً أهلية قامت في المدينة. العرب في المدينة قاموا بمظاهرات واشتبكوا مع الشرطة الاسرائيلية وأضرموا النار في سيارات ومباني. وكل هذا بعد جنازة مسلم أطلق النار عليه اسرائيليون من أهل المدينة
العرب قاموا بمظاهرات في مدن أخرى تضم الرملة وعكا ويافا وأم الفحم. الرئيس الاسرائيلي ريفلين قال إن الفلسطينيين جرحوا اسرائيليين وخربوا بعض المباني وهاجموا ممتلكات اسرائيلية دينية
ريفلين قال أيضاً إن أعمال الفلسطينيين سكتت عنها القيادة الفلسطينية فهي أيدت الإرهاب والتظاهر وسكتت عن أعمال الفلسطينيين ضد المجتمع، وزاد أن المجتمع سيعود الى العمل بعد قمع المتظاهرين
حماس ضربت اسرائيل بالصواريخ رغم أن اسرائيل لها قبة دفاع ضد الصواريخ وحماس لم تهتم بالرد الاسرائيلي عليها. هناك أحزاب يمينية في الحكومة الاسرائيلية وهي تريد الرد على حماس التي تحكم قطاع غزة