أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

 صوت الإمارات -

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال شاعر:

ألا قبّح الله الضرورة إنها / تكلف أعلى الخلق أدنى الخلائق

وقال علي بن أبي طالب:

هذا جناي وخياره فيه / إذ كل جانٍ يده الى فيه

وقال غيره:

وعاجز الرأي مضياع لفرصته / حتى إذا فات أمر عاتب القدرا

وقال آخر:

فلا تكثرنّ في اثر شيء ندامة / إذا نزعته من يديك النوازع

وقال راجز:

ليس بعلم ما حوى القمطر / ما العلم إلا ما حواه الصدر

قال سلم الخاسر:

لا تسأل المرء عن خلائقه / في وجهه شاهد من الخبر

قال الطرماح:

لقد زادني حبا لنفسي أنني / بغيض الى كل إمرئ غير طائل

وإني شقي باللئام ولا ترى / شقيا بهم إلا كريم الشمائل

وقال أحدهم:

أرى كل إنسان يرى عيب غيره / ويعمى عن العيب الذي هو فيه

وقال آخر:

ومطروقة عيناه في عيب نفسه / فإن بان عيب من أخيه تبصرا

وقال أبو فراس الحمداني:

غنى النفس لمن يعقل / خير من غنى المال

وفضل الناس في الأنفس / ليس الفضل في الحال

وقال آخر:

فدى نفسه بابنٍ عليه كنفسه / وفي الشدّة الصماء تفنى الذخائر

وقد يقطع العضو النفيس لغيره / وتدخر للأمر الكبير الكبائر

وقال آخر:

يريك البشاشة عند اللقا / ويبريك في السر بريَ القلم

قال كعب بن زهير:

مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل

ومن دعا الناس الى ذمّه / ذمّوه بالحق وبالباطل

وقال شاعر:

وكان رجائي أن أؤوب مملكا / فصار رجائي أن أؤوب مسلما

وقال راجز:

الليل داج والكباش تنتطح / فمن نجا برأسه فقد ربح

إبن الحجاج قال:

وأدعوهم الى القاضي عساهم / إذا وقع اليمين يحلفوني

وأضيع ما يكون الحق عندي / إذا عزم الغريم على اليمين

وقال غيره:

لقد قال أبو بكر / صوابا بعد ما أنصت

خرجنا لم نصد شيئا / وما كان لنا أفلت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس أبيات شعر عن الضرورة والعلم وغنى النفس



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل

GMT 23:14 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الكرواتي شتيماتش يتولى تدريب المنتخب الهندي

GMT 14:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

البيئة المحفزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates