من ديوان الحلاج  ٢

من ديوان الحلاج - ٢

من ديوان الحلاج - ٢

 صوت الإمارات -

من ديوان الحلاج  ٢

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

من شعر الحسين بن منصور الحلاج:

يا لائمي في هواه كم تلوم فلو / عرفت منه الذي عنيت لم تلم

للناس حج ولي حج الى سكني / تُهدى الأضاحي وأهدي مهجتي ودمي

تطوف بالبيت قوم لا بجارحة / بالله طافوا فأغناهم عن الحرم


وله:

شيء بقلبي وفيه منك أسماء / لا النور يدري به كلا ولا الظلم

ونور وجهك سرّ حين أشهده / هذا هو الجود والإحسان والكرم

فخذ حديثي حبي أنت تعلمه / لا اللوح يعلمه حقا ولا القلم


وقال:

ألا أبلغ أحبائي بأني / ركبت البحر وانكسر السفينة

على دين الصليب يكون موتي / ولا البطحا أريد ولا المدينة


وقال أيضاً:

أنا من أهوى ومن أهوى أنا / نحن روحان حللنا بدنا

فإذا أبصرتني أبصرته / وإذا أبصرته أبصرتنا


وله:

خاطبني الحق من جناني / فكان علمي على لساني

قربني من بَعْد بعدٍ / وخصني الله واصطفاني


وأيضا:

ارجع الى الله إن الغاية الله / فلا إله إذا بالغت إلا هو

معناه في شفتي من حلّ منعقدا / عن التهجي الى خلق له فاهوا


وقال:

لست بالتوحيد ألهو / غير أني عنه أسهو

كيف أسهو كيف ألهو / وصحيح أنني هو


وقال أيضاْ:

تعودت مسّ الضر حتى ألفته / وأسلمني حسن العزاء الى الصبر


وله:

اتحد المعشوق بالعاشق / انقسم الموموق للوامق

واشترك الشكلان في حالة / فامتحقا في العالم الماحق


وأيضاً:

وكان فؤادي خالياً قبل حبكم / وكان بذكر الخلق يلهو ويمزح

فلما دعا داعي هواكم أجابه / فلست أراه عن وصالك يبرح

فإن شئت واصله وإن شئت بالجفا / فلست أرى قلبي لغيرك يصلح


وقال:

وطائر حلّ أرض الشام أقلقه / فقد الأليف له نطق بإضمار

قد كان إلف قصور صار مسكنه / في غيضة الأيك في أغصان أشجار


وللحلاج أيضاً:

طلبت المستقرّ بكل أرض / فلم أرَ لي بأرض مستقرا

أطعت مطامعي فاستعبدتني / ولو أني قنعت لكنت حرّا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ديوان الحلاج  ٢ من ديوان الحلاج  ٢



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates