بقلم - جهاد الخازن
شركة أرامكو باعت ٤٩ في المئة من خط أنابيب بمبلغ ١٢،٤ بليون دولار وهذا المبلغ سيأتي من مجموعة تقودها شركة اي آي جي للطاقة العالمية وهي شركة مقرها واشنطن تستثمر في خطوط النفط وغير ذلك من البنى التحتية للطاقةالمجموعة الدولية ستشتري حوالي نصف شركة جديدة إسمها خطوط أرامكو للنفط وهذه لها حق في ٢٥ سنة من تلقي دفعات من أرامكو لنقل النفط عبر شبكة خطوط النفط السعودية
أرامكو وعدت بدفع أرباح بقيمة ٧٥ بليون دولار أكثرها للدولة السعودية مع ضرائب أخرى سنوياً. وهذا يفوق مبلغ ٤٩ بليون دولار هي مجموع دخل الشركة السنة الماضية. والشركة اتفقت مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبناء حركة استثمار داخلية جديدة في البلاد أرامكو لها ٥١ في المئة من الشركة الجديدة ولها حق امتلاك خط الأنابيب. أرامكو قالت إن السعودية ستقرر ما تنتج الشركة. الامارات العربية المتحدة لها نوع مماثل من الاتفاقات مع شركات أجنبية
مسؤولون سعوديون نفوا أن تكون بلادهم وايران تجريان محادثات في العراق. جريدة "فاينانشال تايمز" قالت إن المحادثات جرت في ٩ نيسان (ابريل)، وشملت هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية. الجريدة قالت إن المحادثات بين البلدين عمل لها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الذي تحدث الشهر الماضي مع الأمير محمد في الرياض المفاوضات بين السعودية وايران هدفها تحسين العلاقات بين البلدين بعد خمس سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما
المفاوضات جرت في العراق وبعد أن كان البلدان قطعا العلاقات الدبلوماسية في سنة ٢٠١٥. آخر مفاوضات بين البلدين جرت سنة ٢٠١٦، والرئيس الاميركي جو بايدن يريد مفاوضات لاستئناف العمل بالاتفاق النووي مع ايران السعودية أيدت وقف القتال في اليمن مع الحوثيين الذين تؤيدهم ايران. الحوثيون شنوا هجمات على مدن سعودية ومنشآت نفطولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقوم بخطوات لتحسين علاقات بلاده مع الولايات المتحدة ومع الرئيس بايدن الذي وعد بإعادة النظر في العلاقات مع المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن المستمرة منذ ست سنوات
الاتصالات السعودية - الايرانية جرت في بغداد وشملت البحث في هجمات الحوثيين وذكرت الجريدة أن الوفد السعودي رأسه خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات، وهناك اجتماع آخر قريباً