عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها

عيون وآذان (أنصار إسرائيل في سوئها)

عيون وآذان (أنصار إسرائيل في سوئها)

 صوت الإمارات -

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها

بقلم - جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة يكذبون يوماً بعد يوم، وعندي مواد كثيرة عنهم أختار منها:

هناك كتاب جديد من تأليف اليهودية الإسرائيلية كاي ولسون، تزعم فيه أنها كانت تتنزّه في تلال القدس مع صديقتها المسيحية كريستين لوكن عندما هاجمهما «إرهابيون» كبلوهما وأشعلوا أعواد علب كبريت فيهما.

لوكن توفيت تحت التعذيب، إلا أن ولسون على رغم جروحها الكثيرة استطاعت أن تمشي إلى حيث استطاعت أن تجد مَن ينقذها. مهاجمان دينا بعد ثبوت وجود حمضهما النووي على جسدي الصديقتين وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

يستطيع القارئ أن يجد كتاب ولسون على موقع أمازون، وهي تحدثت في مؤتمر «ايباك» الأخير. أرفض الاعتداء على الصديقتين، ولكن أسأل لماذا هما في فلسطين المحتلة. فلسطين كلها محتلة وهي أرض الشعب الفلسطيني، والاحتلال يقتل أطفال الفلسطينيين مع الآباء والأمهات ويجد تأييداً أميركياً في مجلسي الكونغرس وفي البيت الأبيض، حيث يؤيد الرئيس دونالد ترامب الإرهابي بنيامين نتانياهو.

في غضون ذلك، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات هاجم مجلس الأمن الدولي لأنه رفض رأي هذا المبعوث، أن سبب مصائب الفلسطينيين في قطاع غزة ليس حروب إسرائيل بمساعدة أميركية على أهله، بل «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

لا أؤيد «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» اليوم أو في أي يوم مضى، إلا أنني أدين معهما الاحتلال وحروبه على أهل القطاع التي قتلت ألوف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.

الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية يريد أن يعيش في سلام، وأن يعمل ويعيل أسرته. القرار ٢٤٢ بعد حرب إسرائيل على الفلسطينيين سنة ١٩٦٧ كان كافياً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهناك قرارات لاحقة يؤيدها الاتحاد الأوروبي ومعظم دول العالم يؤيد قيام دولة فلسطينية، إلا أن «صفقة القرن» التي يسعى إليها دونالد ترامب تغتصب ما بقي من أرض فلسطين، فأدين البيت الأبيض مع الإرهابي نتانياهو، وأنتظر قيام دولة فلسطينية مستقلة في جزء صغير من فلسطين التاريخية، هو أقل من ٣٠ في المئة منها.

أمامي خبر آخر هو إدانة مجلس الطلاب في جامعة كاليفورنيا مجلس الحرية الصهيوني، لأنه قارن بين حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات الموجهة ضد إسرائيل، واتهم الطلاب من جماعة «العدالة لفلسطين» بالعنصرية وتأييد الإرهاب.

الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة؛ هو إرهاب الاحتلال وحروبه على الفلسطينيين في بلادهم مسجلة بالصوت والصورة. أحد أنصار الإرهاب الإسرائيلي شهد أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس مدافعاً عن إرهاب إسرائيل ومتهماً الطلاب بتأييد الإرهاب.

مرة أخرى، الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة هو إرهاب إسرائيلي.

ثم هناك علي كوراني الذي دانته محكمة فيديرالية في مانهاتن بالعمل لـ «منظمة حزب الله الجهاد الإسلامي». الحكم على كوراني سيصدر في ١٧ أيلول (سبتمبر) المقبل بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه. أعتقد أنه من أنصار «حزب الله» وليس «الجهاد الإسلامي».

أخيراً، نشرت «نيويورك تايمز» في نيسان (أبريل) الماضي رسماً كاريكاتورياً «لاساميّاً»، وهي لا تزال تعتذر عن نشره حتى اليوم. فمجلس تحرير الجريدة نشر اعتذاراً قال فيه إن الكاريكاتور كان «مقززاً» وتحدث عن جهد الجريدة ضد «اللاساميّة». أنصار إسرائيل اعترضوا وواصلوا اتهام الجريدة بـ «اللاساميّة» منذ عقود. أعتقد أن الجريدة التي يملكها يهود بريئة، وأن أنصار إسرائيل إرهابيون مثلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates