«الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء

«الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء

«الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء

 صوت الإمارات -

«الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

تتسارع الخطى نحو متابعة نشر وتطبيق مبادئ «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد صفحة مشرقة في التاريخ المعاصر، شاركت قيادة الإمارات بوعيها وحكمتها في كتابتها، لتخرج من الإمارات للعالم متسقة مع السياق التاريخي والإرث الثري لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل المحبة والسلام.
وفي هذا الصدد، جاء انعقاد اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المعنية بتحقيق الأهداف الواردة في الوثيقة، أمس الأول، ليضيف معنى جديداً للأخوة الإنسانية، تمثل في اختيار 11 سبتمبر رمزاً لإرادة بناء الحياة والأخوة، في موازاة العمل على مقترح للأمم المتحدة بتحديد يوم للأخوة الإنسانية، إضافة لمشاريع ومبادرات أخرى تنبثق جميعها من مبادئ الوثيقة.
«إرادة بناء الحياة والأخوة» كانت الأساس في كون الإمارات المكان الأفضل للعيش، حيث المجتمع المتماسك الذي لا يعرف الأحقاد أو الكراهية، والاقتصاد القوي الذي ينعم في ظله الجميع. هذه الإرادة التي كانت ولا تزال منهجاً إماراتياً، عملت الدولة على ترسيخه، واتخذته عنواناً لتعاملها مع دول العالم، متطلعة إلى أن تعيش الأجيال المقبلة أخوة في الإنسانية.
واليوم.. يأتي اختيار 11 سبتمبر، تاريخ انعقاد اللجنة، كرمز لإرادة بناء الحياة والأخوة، ليحاكي الوجه الحضاري للإمارات في تسامحه وإصراره على البناء بإرادة قوية وإيمان عميق بالإنسان أياً كان معتقده أو جنسه أو لونه، وفي تمسكه بآفاق التواصل الراقي وتشبثه بالمسار الإنساني الذي جسد أسمى معاني الأخوة، ما جعل التسامح مكوناً ثقافياً وفنياً وإنسانياً مستداماً في شخصية الإمارات، ومنهج عمل وفكراً وممارسة يومية لأبنائها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء «الأخوة الإنسانية» وإرادة البناء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates