المدرسة الرقمية رؤيتنا رسالتنا

المدرسة الرقمية: رؤيتنا رسالتنا

المدرسة الرقمية: رؤيتنا رسالتنا

 صوت الإمارات -

المدرسة الرقمية رؤيتنا رسالتنا

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

لم تكن «المدرسة الرقمية» التي أُعلن عنها مؤخراً، إلا رسالة جديدة من الإمارات بأن «كورونا» لن يعوق مشروعها الحضاري أو رسالتها التي تحملها للعالم، وأن مقتضيات الإغلاق التي فرضها في بعض دول العالم لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه الإنسان أياً كان وأينما كان.
وكما كان قدرنا أن نربط العالم ونكون محطته الرئيسة، فإن قدرنا أيضاً أن نكون شغوفين بصنع مستقبل أفضل له، يتخلل فيه النورُ آفاقَ الإنسان، ويسير به نحو دروب المعرفة، بمبادرات تتجاوز عوائق الزمان والمكان والجائحة.
المبادرة هذه المرة جاءت عبر «نافذة التعليم» بإنشاء أول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، في إطار سلسلة من المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية والتعليمية والإنسانية التي دأبت بلادنا على إطلاقها منذ نشأتها، ولم تتوقف حتى في ظل الجائحة التي تضرب العالم.
ولأن النهج الإنساني قيمة لا تستغني بلادنا عنها، فإن المدرسة تستهدف بالمقام الأول الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالمية، وبطريقة ذكية ومرنة. 
الإمارات، وعبر المبادرة الجديدة، تصنع من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا فرصة جديدة، تشرع من خلالها نوافذ المعرفة للعالم، وتضع التعليم في متناول الجميع.
ربما لا يعلم كثيرون أن قطاع الطيران إبان مختلف الأزمات التي ألمت بالمنطقة لم يتوقف لحظة، وكان همزة الوصل الوحيدة بين المنطقة والعالم، ليعود اليوم بالقدر ذاته من الشجاعة والاستراتيجية، ويحمل الأمل لشعوب 120 دولة بنحو 1613 طناً من الأدوية، ثم تأتي «المدرسة الرقمية» الآن لتختصر مسافات أبعد، وتحمل للشعوب «سلاح العلم» الذي هو أساس البناء.
هذه رؤيتنا ورسالتنا، وتلك شخصيتنا التي تواجه التحديات وتحولها إلى فرص، ولا تؤمن بالمستحيل، الأمر الذي أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حينما قال: «المستحيل ليس في قاموسنا، وليس جزءاً من تفكيرنا، ولن يكون جزءاً من مستقبلنا».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الرقمية رؤيتنا رسالتنا المدرسة الرقمية رؤيتنا رسالتنا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates