عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها

عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها

عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها

 صوت الإمارات -

عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها

بقلم : محمد الحمادي

عيد مبارك للجميع للجار القريب والبعيد وللصديق وللأخ البعيد، عيد مبارك لكل من يحب الخير للآخرين كما يحبه لنفسه، عيد مبارك لكل من يعود للحق ولو بعد حين،

ومعايدة خاصة لإخواننا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية بحلول عيد الأضحى المبارك، ولنجاح المملكة في تنظيم موسم حج هذا العام، وهو ليس بغريب على المملكة قيادة وشعباً، فما رأيناه من مشاهد يوم أمس في عرفات، يدعو إلى التقدير والشكر لكل من شارك في تنظيم الحج وخدم حجاج بيت الله الحرام.

مشهد مهيب ذاك الذي شاهدناه بالأمس، وأكثر من مليوني مسلم يقفون على جبل عرفات، بصورة واحدة، وبصوت واحد، وبقلب متوجه إلى رب واحد، كل شيء يوم أمس متساوٍ ومتشابه، وكل إنسان على تلك الأرض الطاهرة يشبه أخاه لا يفرق بينهم مال أو نسب أو جنس أو جنسية أو لون أو أصل أو فصل، فقد تَرَكُوا الدنيا خلفهم وتركوا كل شيء وذهبوا إلى ربهم بقلوبهم وبأرواحهم وبقطعة قماش تستر أجزاء من أجسادهم.

يذهب المسلمون في هذه الرحلة الشاقة، في هذا الصيف الساخن ليتطهروا من ذنوبهم ومن خطاياهم، فهذه هي الفرصة السنوية للتجمع الأكبر من الأوابين والتوابين، أما من يريد الخير، فهو طوال العام متاح ومن يريد التوبة والتسامح والتراجع عن الأخطاء، فباب الله مفتوح ورحمته وسعت كل شيء وكل واحد.

كنّا نتمنى أن يأتي هذا العيد، وقد عادت قطر إلى صوابها واستقرت بين أشقائها الخليجيين والعرب، وتوقفت عن الهرولة إلى إيران وغيرها، فبين العرب مكانها الطبيعي، ونحن على يقين بأنها ستعود إلى مكانها الطبيعي ولو بعد حين، وخصوصاً بعد أن تأكد المسؤولون القطريون الذين حاولوا تسييس الحج أنهم كانوا على خطأ، واليوم تبين لهم أن لا خوف على حجاج قطر الذين لقوا أفضل استضافة وتعامل، وكانوا في ضيافة الملك وقبل ذلك في رعاية الله هناك، فلا خوف عليهم ولا حتى على غيرهم من الحجاج، فالمملكة تبذل جهدها من أجل حجاج بيت الله من دون تمييز بين جنسياتهم أو بلدانهم، ومن دون الالتفات إلى الخلافات السياسية مع حكومات دول الحجاج، فالسياسة وعالمها ودهاليزها شيء والحج ونسكه شيء آخر لا يمكن خلطهما.

العيد خير، والعيد تسامح، والعيد محبة، والعيد تواصل، والعيد رحمة.. العيد تتجلى فيه أجمل معاني الخير والعطاء ومعاني الوفاء، وتكون الابتسامة والفرحة عنوان هذا اليوم، فابتسموا وتواصلوا وتراحموا وليكن ظنكم بغيركم حسناً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها عيدكم مبارك في الإمارات وخارجها



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates