قدوة المعلم والتعليم

قدوة.. المعلم والتعليم

قدوة.. المعلم والتعليم

 صوت الإمارات -

قدوة المعلم والتعليم

بقلم : محمد الحمادي

كنت حريصاً على حضور منتدى «قدوة 2017» الذي بدأ أعماله يوم أمس وينتهي اليوم الأحد في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، ويكتسب المنتدى الدولي للمعلمين الذي يعقد للسنة الثانية على التوالي، أهميته من حيث أنه التجمع الأكبر من نوعه الذي يهدف إلى التركيز على دور المعلم ومكانته في العملية التعليمية، وهو المنتدى الذي شعرت بمدى أهميته أثناء حضور جلساته الرئيسة، ومن ثم الجلسات الجانبية وورش العمل الكثيرة فيه، والتي تجاوزت في اليوم الأول أكثر من 333 جلسة عمل وورشة، وحضرها المئات من المعلمين والمهتمين بمجال التعليم، وشهدها كبار المسؤولين عن التعليم في الدولة ابتداء من وزير التربية والتعليم مروراً بكافة المعنيين بموضوع التربية والتعليم.

فالتعليم مهم جداً، وهذا ما يعرفه الجميع، ويردده الصغير قبل الكبير، ولكن لا يكفي أن نعرف ونردد أن التعليم مهم، فمعرفة أهمية التعليم تتطلب عملاً وجهداً كبيرين من أجل أن يكون التعليم ناجحاً وعناصره مكتملة ومتكاملة، فالطالب والمعلم والمنهج وبيئة الدراسة ودور الأسرة والمجتمع كلها مهمة لنجاح العملية التعليمية والتربوية، ولم يعد مقبولاً إلقاء مسؤولية التعليم على طرف واحد دون باقي الأطراف، وهذا ما جعل هذا المنتدى حدثاً مهماً، وهذا ما يفسر كوّن هذا المنتدى تحت رعاية ومن ضمن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي نعرف جميعاً أنه يولي التعليم كل اهتمام، ويولي المعلم والطالب كل الرعاية.

وحضور الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي كان لافتاً من خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها في المنتدى، والتي بدأها بسؤال لجميع المعلمين قائلاً: كم مرة أردتم إصلاح شيء في المنزل وسألتم أبناءكم؟ وكم مرة أردتم معرفة شيء في هواتفكم واستعنتم بأبنائكم؟.. في إشارة واضحة إلى مدى المعرفة والإدراك اللذين يتمتع بهما الجيل الجديد والصغير، وبالتالي ضرورة مواكبة المعلمين هذا الاختلاف الجوهري في الأجيال الحاضرة.

في التعليم لا يمكن حرق المراحل ولا القفز على الثوابت، فالواقعية مهمة في تطوير التعليم، وهذا ما يجعلنا نركز على المعلم وعلى الطالب بالدرجة الأولى، والمعلم يبقى هو الأهم، فالطالب تنتهي مراحل دراسته ويتخرج لتنتهي علاقته بالتعليم، أما المعلم فهو الباقي في هذه المهنة المقدسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدوة المعلم والتعليم قدوة المعلم والتعليم



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates