هذه هي إيران الشريفة يا قطر

هذه هي إيران الشريفة يا قطر!

هذه هي إيران الشريفة يا قطر!

 صوت الإمارات -

هذه هي إيران الشريفة يا قطر

بقلم : محمد الحمادي

استمراراً لسقوط أقنعة قطر وصف مندوبها بالجامعة العربية، سلطان المريخي، إيران بـ «الشريفة»، خلال جلسة لجامعة الدول العربية في القاهرة بالأمس، وجاء تعليقه رداً على قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول العربية الأربع قبل ثلاثة أشهر، ولا بد أن نذكّر قطر، فقد تكون نسيت، أو نخبرها، فلعلها لا تعرف أصلاً أن من تستميت في الدفاع عنه والارتماء في أحضانه قد ارتكب الجرائم وعلى مدى عقود، في حق الشعب الإيراني الشريف أولاً، وفي حق شعوب ودول المنطقة ودول العالم ثانياً.

فالنظام الإيراني الشريف الذي تحدث عنه المندوب - ولا نعرف ما هي معايير الشرف لدى قطر؟! - قام بما لم تقم به أي دولة في العالم، ونعود للسنوات الأولى من حكم النظام الإيراني التي بدأها بعمليات إرهابية منظمة من خلال القيام بعدة عمليات تفجير نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ومقتل 61 شخصاً، ثم تفجير السفارة الأميركية في بيروت في العام 1983 من قبل حزب الله، وقتل 63 شخصاً، وبعد ذلك استهداف مقر مشاة البحرية الأميركية، بعملية انتحارية نجم عنها مقتل 241 شخصاً، وفي العام نفسه أي 1983 قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعومين من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت، ومصفاة للنفط، وحياً سكنياً نجم عنها مقتل 5 أشخاص.. أما في العام 1985، فنذكّر مندوب قطر المغرم بالنظام الإيراني بأنه تمت محاولة تفجير موكب أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ تفجيرات بيونس آيرس. وفي العام 1996 كانت إيران وراء تفجير أبراج سكنية بمدينة الخبر في السعودية، وفي عام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي ضد البحرين بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير، وتم القبض على عناصر خلية إرهابية كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتصاعدت هذه العمليات ما بين عامي 2011 و2016.

وفي عام 2016 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

هذا غير عمليات الخطف العديدة ومنها ما يعرف بـ «أزمة الرهائن» في لبنان عام 1982، وأطول عملية اختطاف طائرة في التاريخ قام بها عناصر من حزب الله وحزب الدعوة، حيث اختطفوا طائرة الجابرية الكويتية بهدف إطلاق سراح سجناء لهم.

وهناك قائمة بعمليات الخطف، وقائمة ثانية بعمليات اغتيال الدبلوماسيين، وقائمة ثالثة بعمليات اغتيال المعارضين، وقائمة رابعة بجرائم إعدامات جماعية ومجازر ضد المعارضين، وقائمة خامسة بجرائم الاعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية، وآخرها الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016، وأما أولها فهو اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، ثم السفارة الكويتية عام 1987، ثم السفارة الروسية عام 1988، ثم السفارة الباكستانية عام 2009، والسفارة البريطانية عام 2011.

نحتاج إلى أن نعرف من مندوب قطر العتيد أين الشرف في محاولة اغتيال رئيس دولة خليجية شقيقة، وأين الشرف في قائمة الجرائم التي ذكرناها والتي لم نذكرها؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هي إيران الشريفة يا قطر هذه هي إيران الشريفة يا قطر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates