الإمارات والسعودية ومفكر الإخوان

الإمارات والسعودية و"مفكر الإخوان"

الإمارات والسعودية و"مفكر الإخوان"

 صوت الإمارات -

الإمارات والسعودية ومفكر الإخوان

بقلم : محمد الحمادي

هناك شخصية خليجية تحب أن يطلق عليه «مفكر» وللأسف اكتشفنا أن في عالمنا العربي كلما زادت وكبرت الألقاب التي تسبق اسم الشخص زادت علامات الاستفهام والتعجب على مواقفه!
كل ما يريده «مفكر زمانه» الذي نتحدث عنه اليوم هو أن يطعن في دولة الإمارات ويسيء لقيادة الإمارات وحكامها ويشوّه صورة شعب الإمارات، ولا نستغرب أن يكون أحد أتباع الإخوان بهذا المستوى من العداء لدولة الإمارات، لأنه أكثر من يعرف أن الإمارات قيادة وشعباً هي التي وأدت حلم «الإخونج» وقمعت نواياهم السيئة في تخريب الدول العربية بحجة الإصلاح

والتغيير ومن خلال استغلال الدين أسوأ استغلال، لذا فإن صراخهم على قدر الألم الذي يشعرون به، والمشكلة التي لا يعرفونها أن القادم سيكون أسوأ عليهم، والقادم لن يكون من الإمارات، وإنما من الشعوب العربية والمسلمة التي كشفت عصابة الإخوان الإرهابية على حقيقتها، واكتشف الجميع أن كل علاقة هذه الجماعة بالإسلام هو استغلال الإسلام بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الخفية، وممارسة العنف والإرهاب باسمه.

هذا المفكر الإخواني لا يملك الشجاعة في مواجهة المملكة العربية السعودية فيسيء إليها بشكل غير مباشر ومستمر، أما الإمارات فيعتقد -بلا تفكير عميق- أنه قادر على الإساءة إليها، وفي الوقت نفسه بعقلية «الإخونج» المتذاكية يحاول ضرب العلاقات الإماراتية السعودية، ويحاول الإيحاء بأن هناك اختلافات جوهرية بين البلدين في العديد من القضايا والملفات، والحقيقة التي يعرفها هو ومن وراءه من الإخوان أن علاقة السعودية بالإمارات أصبحت أقوى من أن تتأثر بكذب الإخوان أو تغريدات المختبئين خلف حسابات تويتر الوهمية، أو تقارير قناة الجزيرة التي فقدت مصداقيتها، فالحقيقة أن علاقة الإمارات بالسعودية هي علاقة عضوية، علاقة الشقيق بالشقيق، والشريك بالشريك، وعلاقة مبنية على المحبة والثقة والاحترام المتبادل، وهي علاقة تأسست وبنيت على مر السنين، وقوّتها ورسختها المواقف والتجارب والخبرات، وبالتالي لم تعد علاقة صورية عابرة يمكن أن يزعزعها مرجف، وإنما هي علاقة أساسها ثابت في أعماق الأرض والتاريخ، وفروعها في السماء، فعصيّ على الأقزام الوصول إليها، ومحاولاتهم كلها مكشوفة ومكتوب عليها الفشل.

وبالأمس أتحفنا «مفكر الإخوان» بتغريدة إخوانية لا تنطلي على مبتدئي السياسة، فكيف بغيرهم من المتعلمين في الخليج! فقد ادعى من جديد أن «&rlmالسعودية تريد يَمَناً موحّداً وآمـِناً وحكومة مركزية قوية خالية من التمدد الإيراني وأَمَّا جماعة (نِحِن) فيبغونها عِوَجا ويلتحفون بعاصفة الحزم».. -بالطبع يقصد بكلمة (نِحِن) دولة الإمارات في محاولة للتهكم على اللهجة الإماراتية التي نعتز بها- وهو بهذه التغريدة يريد شق الصف الإماراتي السعودي، وهو أمر ليس بالغريب علينا، فقد سبقه بذلك الإخوان والنظام القطري وبما أنه منهم وفيهم، فلا نستغرب هذه المحاولة الفاشلة، ولكننا نرد عليه بكلمتين وهما: إن ما تريده السعودية في اليمن هو ما تريده الإمارات، والجميع يعرف ذلك، وما تريده السعودية والإمارات هو ما يريده الشرفاء والمخلصون من الشعب اليمني.. وقبل أن يغرد بهذه التغريدة ليته التفت إلى اليمن ليرى ماذا يحدث فيه هذه الأيام، وكل هذه الخزعبلات لن تنطلي على أحد ولا عزاء للإخونج ولميليشيات الانقلاب في اليمن وخارجه، وسيظهر الحق ولو بعد حين، وسينكشف أهل الشقاق والنفاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والسعودية ومفكر الإخوان الإمارات والسعودية ومفكر الإخوان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates